حكاية شقة العفاريت في بورسعيد.. دجال أحضر الجن ولم يصرفه
يحتفظ سكان مدينة بورسعيد بواحدة من أشهر قصص الرعب الحقيقية التي لا تزال يتذكرها الجميع رغم مرور نحو 25 عامًا على حدوثها، وهي قصة شقة العفاريت التي تحولت مع مرور الوقت إلى مزار سياحي لأهالي المحافظة.
ويروي الكثيرون حكايات مروعة عن شقة الرعب التي سبق وأن عاشوا بسببها في فزع لا يمكن نسيانها، لتبقى القصة حيّة تتناقلها الأجيال.
حكاية شقة العفاريت في بورسعيد
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 1999 وتحديدًا في حي الزهور بمنطقة عمرو بن العاص في بورسعيد، حيث استيقظ السكان مفزوعين وقت آذان الفجر على صوت انفجار شديد هزّ المنطقة.
الغريب في الانفجار أنه استهدف سقة بعينها دون أضرار في غيرها من الشقق، ووقتها صُدم الجميع حينما وجدوا جميع محتويات الشقة في الخارج وهي محطمة تمامًا، وكذلك النوافذ والأبواب.
أما أكثر الأمور غير الطبيعية فكانت الجدران نفسها التي كانت مخلوعة بدقة شديدة جدا دون أن تسقط منها أي طوبة وكأنها قطعة من الكيك وليست مدمرة نتيجة انفجار، كذلك فلم توجد أي آثار لأي حريق ناتج عن الانفجار، حتى أن الحيطة الفاصلة مع الشقة المجاورة كانت سليمة تمامًا.
ماذا حدث في شقة العفاريت في بورسعيد
ويروي سكان المنطقة أن سر تلك الشقة يعود إلى أن قاطنها كان دجالًا، وفي تلك الليلة قام بتجربة تعاويذ من كتاب للسحر الأسود، ودون أن يدري قام بإحضار الجن والعفاريت دون أن تكن لديه القدرة على صرفهم، ووقتها قام بحبس الجن داخل الحمام حتى لا يتمكن من إيذاءه.
وتضيف رواية الجيران أنه عند انطلاق أذان الفجر، احترق الجن وخرج من الجدران على هيئة هذا الانفجار الضخم.
ومع مرور الأيام تم إصلاح الشقة من جديد، ولكن استمرارًا للأمور الغريبة، فقد تم إغلاقها بباب من الطوب لمنع أي شخص من دخولها مرة أخرى، خاصة مع زيادة عدد الفضوليين الذين تحدوّا الرعب الذي ساد بين سكان منطقة حي الزهور.
مصير شقة العفاريت في بورسعيد
بعد انتشار الروايات عن الواقعة المرعبة، تحوًلت المنطقة إلى ملتقى للفضوليين وعشاق الأمور الغامضة، حتى أنها استقبلت بعض الزوار من المحافظات الأخرى لمشاهدة شقة العفاريت.
ومن الطريف أيضًا أن سائقي سيارات الأجرة قاموا بإطلاق اسم "محطة شقة العفاريت" على المكان الذي توجد به الشقة.
أقرأ أيضًا
مدينة الألغاز الجزائرية التي عاش فيها الجن والكائنات الفضائية وتركوا آثارهم!