إطلاق كوريا الشمالية نوعًا جديدًا من الصواريخ يُشعل الغضب الأمريكي
كوريا الشمالية.. تسعي كوريا الشمالية، بشكل مستمر، إلى تطوير ترساناتها الصاروخية، وتخوض العديد من التجارب للصاروخية بشكل منتظم كجزء من برنامج تطوير أسلحتها، وتختبر كوريا الشمالية، خلال العام الواحد، العديد من الصواريخ، بعضها طويل المدى بما يكفي لبلوغ الولايات المتحدة الأمريكية التي تنزعج من إجراء كوريا الشمالية للتجارب الصاروخية.
وتضمنت تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأخرى تفوق سرعة الصوت بعدة مرات، وتطير على علو منخفض دون أن يكشفها الرادار.
كوريا الشمالية تختبر رأسًا حربيًا كبيرًا جدًا
وقامت كوريا الشمالية، أمس السبت، باختبار رأس حربي كبير جدًا، والذي صُمّم لتحميله على صواريخ كروز استراتيجية، وأطلقت أيضًا نوعًا جديدًا من الصواريخ المضادة للطائرات.
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن إدارة الصواريخ في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية أجرت اختبار قوة لرأس حربي كبير جدًا مصمم لصاروخ كروز الاستراتيجي +هواسال-1 را-3+".
وأضافت أن كوريا الشمالية اختبرت أيضًا، الجمعة، إطلاق صاروخ "بْيولجي-1-2" (Pyoljji-1-2) المضاد للطائرات من طراز جديد فوق البحر الغربي لكوريا، لافته إلى أن "هدفًا مُعيّنًا قد تحقق" من خلال الاختبار، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كلا الاختبارين كانا جزءً من الأنشطة العادية للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها، معتبره أن هذه التجارب العسكرية لا علاقة لها بالوضع المحيط بالبلاد.
التجارب الصاروخية لـ كوريا الشمالية تُزعج أمريكا
وتزعج كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من خلال إجراء التجارب الصاروخية بشكل منتظم".
وندّدت الولايات المتحدة بإطلاق كوريا الشمالية، الصواريخ ودَعتها إلى اختيار الحوار بديلاً عن هذه التجارب الصاروخية.
ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنّ "الولايات المتحدة تدين إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عدداً من الصواريخ البالستية"، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وأضاف: "ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى الامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات وإلى الانخراط في حوار جوهري وبنّاء.
كوريا الشمالية تمتلك ترسانة صاروخية
وتمتلك كوريا الشمالية ترسانة ضخمة من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، حسبما ذكر موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي، الذي أوضح أنها تشمل نحو 20 صاروخًا مجنحًا وباليستيا وأبرزها عائلة صواريخ "هواسونغ"، وعائلة صواريخ "كيه إن"، وصواريخ "تايبودونغ".
وخلال السنوات الماضية، نجحت كوريا الشمالية في امتلاك قدرات صاروخية متطورة تُمكنها من ضرب أهداف معادية على بعد آلاف الكيلومترات، ورغم ذلك فإنها تواصل تجاربها الصاروخية وتقوم بعمليات إطلاق لأنواع مختلفة من الصواريخ، من حين إلى آخر.
اقرأ أيضًا