الجيش السوداني يشن أكبر عملية برية لاستعادة ولاية الجزيرة.. والبرهان: سنحتفل بالنصر قريبًا
عملية برية في ولاية الجزيرة..يشهد السودان مواجهات عسكرية واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في الوقت الحالي، حيث شن الجيش أكبر عملية برية وجوية للسيطرة على مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة).
عملية برية في ولاية الجزيرة
وتتحد حركة "جيش تحرير السودان" برئاسة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وحركة "العدل والمساواة" برئاسة وزير المالية جبريل إبراهيم، و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عضو مجلس السيادة السوداني مالك عقار، مع القوات المسلحة السودانية ضد قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على محلية أم القرى شرقي ولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع التي سيطرت على الولاية المتاخمة للخرطوم في ديسمبر الماضي.
وأكدت مصادر سودانية أن العمليات العسكرية نشطت في كل المحاور وذلك ضمن خطة يشرف عليها رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.
وزود الجيش السوداني 40 ألف مقاتل بمختلف أنواع الأسلحة وتُساندهم المسيرات والطيران الحربي، وذلك لاستعادة السيطرة على الجزيرة.
كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير عدد من المركبات القتالية باستخدام الطيران والمسيرات والدبابات.
الجيش السوداني يتقدم نحو ولاية الجزيرة
ومن جانبها، أفادت وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، بأن قوات من الجيش السوداني تتقدم نحو ولاية الجزيرة التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور.
وأكدت مصادر أن قوة من الجيش السوداني تقدمت من مدينة الفاو بولاية القضارف شرق السودان المجاورة للجزيرة من الجهة الشرقية، واشتبكت مع قوات الدعم السريع.
البرهان: سنحتفل بالنصر قريبًا
وفي السياق ذاته، عقد رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، الخميس الماضي، اجتماعًا مع الضباط وضباط الصف وجنود سلاح المدفعية بعطبرة، وذلك على هامش زيارته لولاية نهر النيل.
وأكد البرهان إن الجيش السوداني يسير نحو إنهاء الحرب، مشيرًا إلى الاحتفال بالنصر قريبًا، مضيفًا: "سنحتفل قريبًا بالنصر وسيحتفل كل الشعب السوداني بالانتصار على مليشيا آل دقلو المتمردة على الدولة".
وأكد البرهان أن القوات المسلحة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني والنيل من كرامته وسيادته.
بداية سيطرة الدعم السريع على ود مدني
وفي 20 ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني الإستراتيجية عاصمة ولاية الجزيرة في وسط البلاد، وذلك بعد انسحاب قائد الفرقة الأولى وقواته جنوبًا نحو مدينة سنار، قبل ساعة ونصف الساعة من دخول القوات المهاجمة التي واجهتها قوات محدودة من جهاز المخابرات والمتطوعين، الذين استطاعوا تأمين مواقع إستراتيجة ونقل الأموال من المصارف، وفرع بنك السودان المركزي إلى مواقع آمنة.
وتسبب سيطرة الدعم السريع على أجزاء واسعة من ود مدني في فرار عدد كبير من مواطني المدينة والنازحين إلى ولايتي سنار والقضارف شرقًا.
وقدّرت منظمة الهجرة الدولية عددهم بين 250 ألفا و300 ألف شخص، كما فرّ مئات من نزلاء السجون بعضهم مدانون بارتكاب جرائم خطيرة.
اقرأ أيضًا
عاجل .. الجيش السوداني يتعهد بالتحقيق في فيديو قطع الرؤوس
الخارجية السودانية تتهم قوات الدعم السريع بالاعتداء على مقر السفارة الإندونيسية