مدينة الألغاز الجزائرية التي عاش فيها الجن والكائنات الفضائية وتركوا آثارهم!
يزخر العالم بوجود الكثير من الأماكن الغامضة التي نُسجت حولها الحكايات والأساطير، وأثيرت حولها الألغاز والخيالات، بسبب ظواهر مريبة اشتُهرت بها، ولم يُعرف لها تفسير منطقي رغم محاولات العلماء لفك أسرارها.
ومن تلك البقع الغامضة، مدينة سيفار الغامضة، وتسمى أيضا بالمدينة اللّغز وأعجوبة العالم الثّامنة، وهي مدينة جزائرية موجودة في سلسلة “الطاسيلي ناجر” وسط صحراء “جانت” في ولاية إليزي، قال عنها علماء آثار أمريكيين “كل مثلثات برمودا موجودة في البحر إلاّ مثلث واحد موجود في صحراء الجزائر”.
المتاهة الكبيرة
اشتهرت مدينة سيفار بالنقوش الغريبة التي تحويها كهوفها، وكذلك المتاهات الكثيرة التي تجعل من الصعوبة التجوّل بها دون دليلٍ، بالإضافة إلى الرسومات التي يُعتقد أنّها من إنجاز الجن أو الفضائيين، بينما يعتقد آخرين إنها قارة أتلانتيك المفقودة التي ذكرت للمرة الأولى على لسان الفيلسوف “أفلاطون”.
في الخمسينيات من القرن الماضي، تم اكتشاف عشرات الآلاف من الرسومات والنقوش واللوحات الصخرية وصل عددها إلى 15 ألف صورة ومنحوتة، تعود إلى 6 آلاف عام قبل الميلاد، وتستمرّ حتى القرون الأولى من عصرنا، وتصور تصور في الغالب حيوانات ومشاهد الصيد أو الحياة اليومية.
وتمثل اللوحات الأكثر استثنائية احتفالات غامضة، ناهيك عن مخلوقات مبهمة ذات أشكال غريبة ومظاهر حيّرت العلماء كونها خارج كوكب الأرض، أشهرها “الإله العظيم”، “الرامي الأسود”، “المريخ”، “الرؤوس المستديرة”، “العربات”، “السباحون ذوو الأبواق” و”النساء ذوات الأقنعة”، حسب موقع “عربي بوست”.
حياة الجن والكائنات الفضائية
وفسّر بعض علماء الآثار الذين زاروا مدينة سيفار، تلك الرسومات والنقوش، بأنها تزيد من صحة نظرية “الفضائيين القدامى”، التي تزعم قيام كائنات من خارج الفضاء، بزيارة كوكب الأرض في فترات ما قبل التاريخ، كما يتداول سكان المنطقة رواية مفادها بأن الرسومات على صخور المدينة، لم يرسمها أهل الأرض بل سكان الفضاء.
ومن جهته، قال المؤرخ التاريخي فريد ايغيل احريز، في تصريح صحفي سابق: إن بعض الرسوم تمثّل أجسامًا غريبة ولا يعرفونها ولهذا قالوا إن الكائنات الفضائية رسمتها. وأضاف: “جاؤوا من الفضاء في هذه المنطقة ولهذا نجد هذه الرسومات”.
ويوجد أيضاً في مدينة سيفار شجرة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وهي غير موجودة في العالم والوحيدة الموجودة في الصحراء، ويتراوح عمر هذه الشجرة ما بين ألفي إلى 3 آلاف سنة، وهي مسجلة ومحمية في منظمة اليونيسكو.
أقرأ أيضا:
حيّرت العلماء.. ماذا تعرف عن مدينة الإسكندر الأكبر المفقودة في العراق؟
أسطورة السحر والأشباح.. مدينة عربية مٌصنّفة كخامس مدينة يسكنها الجن في العالم