عالم أزهري يكشف مفاجأة حول علامات ليلة القدر
علامات ليلة القدر.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بالحديث عن علامات ليلة القدر، تزامنا مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث تساءل كثير من رواد السوشيال ميديا حول كيفية التعرف على علاماتها مما ورد في السنة النبوية، في إطار حرصهم على اغتنام نفحات هذه الليلة وبركتها، خاصة أنها ليلة لا تضاهيها غيرها من ليالِ العام.
البحث عن علامات ليلة القدر
كشف الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن مفاجأة حول علامات ليلة القدر ، قائلًا: لا تبحث عن علامات ليلة القدر ولا تشغل بالك بها فليس ذلك هو الغرض ، إنما الغرض الاجتهاد في كل هذه الليالي المباركة تحريا لها ، ومن فعل ذلك حتما سيدركها إن شاء الله تعالى.
وتابع "تمام" في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن ليلة القدر هي ليلة الصفاء والنقاء فصفِ قلبك لله وسلمه له في كل هذه الليالي ولا تشغله بغير الله ، فهي سلام حتى مطلع الفجر ومن اتصف بصفتها وهي السلام أدرك فضلها وبركتها بفضل الله تعالى.
وأضاف أستاذ الفقه، هي ليلة العمر من حُرم خيرها فقد حُرم كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم.
علامات ليلة القدر
من جهتها، بينت دار الإفتاء المصرية علامات ليلة القدر على النحو الأتي:
- أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَى بن كعب فى ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم).
- وفى بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
- وروى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد.بَلْجَةٌ: مشرقة.
- وقيل: أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.
- وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً فى كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِى الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.
- وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.
- وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.
سبب تسمية ليلة القدر
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم يرجع إلى أربعة أسباب:
- لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة؛ قال تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].
- وقيل: لعظيم قدرها عند الله.
- وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها.
- وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.
- وهي تشمل ذلك كله، وفضل الله واسع.
اقرأ أيضًا: