أملا في الفوز بـ ليلة القدر .. هل تعتكف المرأة في بيتها؟| «الإفتاء» تجيب

الموجز


اعتكاف المرأة في بيتها .. في الوقت الذي يبدأ اعتكاف المسلمون بالمساجد خلال دقائق من الآن، تبحث بعض النساء المسلمات عن حكم اعتكاف المرأة في بيتها، أملا في الفوز بـ ليلة القدر وحكم الدين في هذا الاعتكاف، وهل يحتسب اعتكافا أم لا؟، حيث تتزايد الأسئلة على محركات البحث بجوجل، وقامت دار الإفتاء ، بحسم هذا الأمر من خلال الرد على سؤال ورد إليها، تسأل فيه إحدى السيدات عن حكم اعتكاف المرأة في بيتها؟.. وتنشر جريدة «الموجز»، نص الفتوى.

الإفتاء توضح حكم الدين في اعتكاف المرأة في بيتها أملا في الفوز بـ ليلة القدر

ويأتي السؤال الباحث عن توضيح حكم الدين في اعتكاف المرأة في بيتها، عن حق المرأة في أن تنال وتحظى بـ ثواب الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، والفوز بما يمكن لها من فضائل ليلة القدر، حيث أكدت دا رالإفتاء المصرية، أن أصل الاعتكاف داخل المسجد، فلا اعتكاف خارج المسجد، موضحة أن شرط الاعتكاف أن يكون داخل بيوت الله .

الإفتاء : قيام المرأة بواجباتها المنزلية فيه قمة الطاعة لله عز وجل

وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن من أجاز للمرأة أن تعتكف في بيتها بنية حصولها على بعض الثواب الموجود في ليلة القدر، واعتبرت دار الإفتاء أن اعتكاف المرأة في الطاعة فهو ليس اعتكافا بمعناه الأصلي والشرعي، وعلى المرأة أن تقوم بترتيب أولويات، مشددة على أن أداء المرأة بواجباتها يعد امتثالا لـ أمر الله تعالى، وفيه من الطاعة الكثير والكثير، حتى تنال الأجر كاملا.

دار الإفتاء توضح طريقة الفوز بـ ليلة القدر

على جانب آخر أكدت دار الإفتاء، أن الخالق أخفى ليلة القدر خلال شهر رمضان، حتى يجتهد الصائمون في طلبها، خلال الليالي العشر الأخيرة من الشهر الكريم، لافتة إلى أن رسول الله، -صلى الله عليه وآله وسلم-، كان يوقظ أهل بيتته ويحثهم على حسن العبادة والتقرب إلى المولى عز وجل، تصديقا لقوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ۝ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ۝ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».

الدعاء المستحب في ليلة القدر

وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن النبي، -صلى الله عليه وآله وسلم-، كان يجتهد في طلب ليلة القدر، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، موضحة أن هذه ليلة القدر تبدأ في العشر الأواخر من رمضان، وتبدأ من بعد المغرب حتى فجر غدٍ الأحد، ويستحب فيها الصلاة، والدعاء، وتلاوة القرآن الكريم، وما تيسر من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العباد إلى الخالق -عز وجل-.

وتابعت دار الإفتاء المصرية: «اختلف الفقهاء في تعيين ليلة القدر، نتيجة الخلاف القائم بين العلماء، وعلى المسلم، أن يجتهد في طلبها خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم، وورد في فضل إحياء ليلة القدر عدة أحاديث، منها ما جاء في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة، -رضي الله عنه-، أن النبي، -صلى الله عليه وآله وسلم-، قال: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن السيدة عائشة، -رضي الله عنها-، قالت: سألت رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ ليلة القدر، بِمَ أَدْعُو؟ فقَالَ صلى الله عليه وسلم: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».

اقرأ أيضا

قد تصادف الليلة .. طريقة الفوز بـ ليلة القدر… «الإفتاء» توضح

ما حكم الإسراع في الصلاة؟ وهل هذه السرعة تبطلها؟… «الإفتاء» تجيب

رمضان 2024| هل تقليم الأظافر في نهار رمضان يبطل الصيام؟… «الإفتاء» توضح

هل يصوم صاحب المرض المزمن؟.. «الإفتاء» تجيب

لمطالعة مزيد من الفتاوى الخاصة بشهر رمضان يرجى الضغط هنا

تم نسخ الرابط