عاجل| رسالة مصر تزلزل الكنيست الإسرائيلي.. تفاصيل
وقف إطلاق النار في غزة.. يبقى هو الهدف الذي تسعى مصر لتحقيقه لإنهاء حالة الحرب على الأراضي الفلسطينية، ونشر الأمن والسلام للأشقاء في فلسطين، وعلى الرغم من أن أمريكا عارضت مشروع وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تقدمت به الجزائر إلا أن الرئيس بايدن أعلن معارضته لسياسة إسرائيل.
وقف إطلاق النار في غزة شرط أساسي لـ إنهاء الصراع
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعلن دعوته لـ رئيس الوزراء الهولندي، للتنسيق والعمل على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن هذا القرار يمثل الشرط الرئيسي الذي يمكن أن تنتهي به الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته رئاسة الجمهورية لـ الرئيس السيسي، مع رئيس الوزراء الهولندي داخل قصر الاتحادية.
وأعلن الرئيس السيسي، وضيفه رئيس الوزراء الهولندي، أنه لا بديل عن الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تتوقف إسرائيل عما ترتكبه بـ قطاع غزة، حيث إنه سبق لـ مصر وأن حذرت إسرائيل من الخطط الإسرائيلية التي تسعى لانعدام الحياة بـ قطاع غزة.
بايدن يمنع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل ويهدد نتنياهو
على جانب آخر كان الإعلام الأمريكي، قد أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يستعد لبحث الأمور المتاحة لفرض شروط جديدة لتقديم مساعدات عسكرية من أمريكا لـ إسرائيل، وأضافت أن بايدن، أكد أنه في حالة قدوم نتنياهو على تنفيذ خططه الدموية لـ اقتحام مدينة رفح، فإنه سوف يتم حجب المساعدات عن جيش إسرائيل، وذلك باعتبار أن نتنياهو، يبالغ في رده العسكري.
قطاع غزة .. كلمة السر في توتر العلاقة بين أمريكا وإسرائيل
وكشفت التقارير الخاصة بالإعلام الأمريكي أن تصريحات بايدن، بشأن حجب المساعدات عن إسرائيل بسبب المبالغة في الرد العسكري في قطاع غزة يكشف بما لا يدع مجالا للشك التوترات التي أصابت العلاقة بين بايدن ونتنياهو.
رعب يجتاح إسرائيل خلال شهر رمضان
وعلى جانب آخر كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن إسرائيل سوف تقوم بوضع العديد من القيود على المصلين بشأن دخولهم إلى الحرم القدسي، خلال شهر رمضان المقبل، وبرر مكتب نتنياهو، هذه الإجراءات بعبارة -دواعي أمنية-.
ومنذ أن تم تسريب هذه الأنباء والإعلان عنها بصورة رسمية، وظهرت حالات للرفض لهذه التصريحات والإجراءات الإسرائيلية التي تفرض قيودا غير مبررة على الأشقاء الفلسطينيين.
نتنياهو يغلق الأقصى
ونددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، بهذه القيود المقترحة من قبل إسرائيل، ودعت الفلسطينيين إلى «النفير» اعتراضا عليها.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى لحدوث حالة من الارتباك لدى إسرائيل، بسبب دخول المصلين إلى الحرم القدسي، في شهر العبادات الكريم.
وأعلن مكتب نتنياهو، أنه سيتم رصد المساعدات والدعم الذي سيتم تقديمه إلى حركة حماس، تحت ستار شهر رمضان، لافتا إلى أنه تم اتخاذ قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة -طبقا للظروف الأمنية التي يتم الاتفاق عليها-.
صلاة التراويح بالأقصى تثير الذعر بين صفوف جيش الاحتلال
جدير بالذكر أن شهر رمضان الكريم، يبدأ في فلسطين، من مدينة القدس، حيث المسجد الأقصى، وتشهد ليلة إعلان قدوم الشهر الكريم، تجمعات لأطفال فلسطين في الحارات مترقبين إعلان بدء الصيام، ودائما ما يفزع هذا المشهد قوات الاحتلال.
وعقب إعلان ثبوت رؤية هلال الشهر الفضيل، تبدأ المساجد بالتكبير، وينتشر الأطفال الصغار في كافة الشوارع يغنون فرحا وبهجة بقدوم شهر رمضان الكريم.
وخلال شهر رمضان، يكون نهاره للعمل فقط، أما ليله فيتم تخصيصه للعبادات، بين صلاة، وقراءة للقرآن الكريم، بالإضافة إلى حلقات الذكر والتسابيح، ويمتد ذلك حتى طلوع فجر اليوم التالي، حيث يستيقظ من نام على صوت المسحراتي، لتناول وجبة السحور.
وقد تتزايد خلال هذا العام الإجراءات الأمنية لقوات الاحتلال التي لا تزال تخيفها مشاهد التجمعات في أوقات الصلاة، من أن يتم إعادة ما حدث خلال طوفاة الأقصى خلال السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضا
بايدن «عشمان» .. نتنياهو «طمعان» وغزة في حالة «غليان»