عاجل| صلاة التراويح في القدس تكشف الوجه القبيح لـ نتنياهو

صلاة التراويح في
صلاة التراويح في القدس تكشف الوجه القبيح لـ نتنياهو

صلاة التراويج في القدس.. ساعات قليلة ويستقبل المسلمون أولى نسائم شهر رمضان الكريم، وتبدأ ساعات من القلق والتوتر بمحيط القدس، حيث يبدأ الفلسطينيون في التوافد على المسجد استعدادا لـ صلاة التراويح في القدس، في اليوم الأول لها بالليلة الأولي لـ شهر رمضان، وسط الأحداث الملتهبة التي دارت رحاها منذ فترة بين حركة حماس، و إسرائيل في قطاع غزة.

ويأتي اليوم الأول لـ صلاة التراويح تزامنا مع التهديدات التي وجهها نتنياهو، بأنه ستكون هناك مواجهات حاسمة وانتشار مكثف لـ جيش إسرائيل، بمحيط القدس، كإجراء احترازي.

رعب يجتاح إسرائيل قبل شهر رمضان

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن إسرائيل سوف تقوم بوضع العديد من القيود على المصلين بشأن دخولهم إلى الحرم القدسي، خلال شهر رمضان المقبل، وبرر مكتب نتنياهو، هذه الإجراءات بعبارة -دواعي أمنية-.

ومنذ أن تم تسريب هذه الأنباء والإعلان عنها بصورة رسمية، وظهرت حالات للرفض لهذه التصريحات والإجراءات الإسرائيلية التي تفرض قيودا غير مبررة على الأشقاء الفلسطينيين.

نتنياهو يغلق الأقصى

ونددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، بهذه القيود المقترحة من قبل إسرائيل، ودعت الفلسطينيين إلى «النفير» اعتراضا عليها.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى لحدوث حالة من الارتباك لدى إسرائيل، بسبب دخول المصلين إلى الحرم القدسي، في شهر العبادات الكريم.

وأعلن مكتب نتنياهو، أنه سيتم رصد المساعدات والدعم الذي سيتم تقديمه إلى حركة حماس، تحت ستار شهر رمضان، لافتا إلى أنه تم اتخاذ قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة -طبقا للظروف الأمنية التي يتم الاتفاق عليها-.

صلاة التراويح بالأقصى تثير الذعر بين صفوف جيش الاحتلال

جدير بالذكر أن شهر رمضان الكريم، يبدأ في فلسطين، من مدينة القدس، حيث المسجد الأقصى، وتشهد ليلة إعلان قدوم الشهر الكريم، تجمعات لأطفال فلسطين في الحارات مترقبين إعلان بدء الصيام، ودائما ما يفزع هذا المشهد قوات الاحتلال.

وعقب إعلان ثبوت رؤية هلال الشهر الفضيل، تبدأ المساجد بالتكبير، وينتشر الأطفال الصغار في كافة الشوارع يغنون فرحا وبهجة بقدوم شهر رمضان الكريم.

وخلال شهر رمضان، يكون نهاره للعمل فقط، أما ليله فيتم تخصيصه للعبادات، بين صلاة، وقراءة للقرآن الكريم، بالإضافة إلى حلقات الذكر والتسابيح، ويمتد ذلك حتى طلوع فجر اليوم التالي، حيث يستيقظ من نام على صوت المسحراتي، لتناول وجبة السحور.

وقد تتزايد خلال هذا العام الإجراءات الأمنية لقوات الاحتلال التي لا تزال تخيفها مشاهد التجمعات في أوقات الصلاة، من أن يتم إعادة ما حدث خلال طوفاة الأقصى خلال السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضا

بايدن «عشمان» .. نتنياهو «طمعان» وغزة في حالة «غليان»

«إسرائيل» لا ترى ولا تسمع .. بريطانيا تفضح نتنياهو

عاجل .. «فرنسا» تمنع دخول 28 إسرائيليا لهذا الأمر

تم نسخ الرابط