«أضرب وأنا أجبس ».. حكايات أشهر حالات ضرب المدرسين للتلاميذ

واقعة ضرب مدرس لتلميذ
واقعة ضرب مدرس لتلميذ

لم تكن واقعة ضرب مدرس لتلميذ بأحد المدارس محافظة القاهرة التابعة لإدارة عين شمس التعليمية هي الأولى من نوعها لأنها ظاهرة منتشرة بشكل كبير منذ ولادة التعليم في مصر، حيث كانت مشهورة بمثل "أضرب وأنا أجبس" ولكن بعد التطور والتقدم طالب الأهالي بالحد من هذه لبظاهرة التي قد تؤثر على الطالب نفسيًا واجتماعيًا.

ويستعرض "الموجز" أبرز الحالات الشبية لواقعة ضرب مدرس لتلميذ في مدرسة عمر عبد العزيز لغات التابعة لإدارة عين شمس التعلمية وهي أحد المدارس الكائنة في محافظة القاهرة لأن الظاهرة تكرارت في أكثر من مدرسة على مدارس السنوات الماضية، فمع بداية كل عام دراسي تنتشر مثل هذه الجرائم ولذلك نرصد بعض الحالات المشابة للواقعة.

ضرب تلميذة حتى الموت

على غرار واقعة ضرب معلم لتلميذ أحيل معلم يعمل في مدرسة عبد الله النديم الابتدائية إلى المحكمة الجنائية بتهمة ضرب تلميذة في الصف الخامس الابتدائي حتى الموت داخل المدرسة، تعود وقائع القضية إلى 6 ديسمبر من العام الماضي، عندما تلقى محافظ أسيوط إخطارًا بوفاة التلميذة ريناد سيد صلاح التي تبلغ من العمر 11 عامًا.

وقررت المحكمة الجنائية في أسيوط بحبس معلم ضرب تلميذة في المرحلة الابتدائية حتى الموت بالسجن لمدة 7 سنوات بعد أن ثبتت تهمة ضرب تلميذة داخل الفصل في مدرسة عبد الله النديم الابتدائية المشتركة، ما أدى إلى وفاتها بعد أن لفظت كلمتها الأخير بكلمة: "حاسة أني هموت".

ضرب معلم لتلميذ في المدرسة

وتكررت واقعة ضرب معلم لتلميذ في المدرسة العام الماضي أيضًا حيث تقدم ولي الأمر ببلاغ إلى شرطة الأميرية لمعاقبة معلم انهال بالضرب على طالب بالصف الثاني الإعدادي يُدعى "يزيد هيثم" مما أدى إلى نزيف حاد في وجهه، حيث أظهر التقرير الطبي بوجود إصابات في وجه الطالب نتيجة قوة الجذب التي مارسها المعلم عليه لإخراجه من الفصل.

وذكرت والدة الطالب الذي ضرب من معلمه في المدرسة أن المعلم قاله "أنا مستقصدك"، وحدثت وقائع مشابهة في الماضي لطرد المعلم للطالب عدة مرات، ركلًا بالقدم، ولكن في إحدى المرات أصر الطالب على حضور الحصة، في ظل إصرار المعلم على طرد الطالب حدث توتر بين الطرفين مما أدى إلى تعرض الطالب للضرب بوحشية من قبل المعلم.

عدم استخدام الضرب في المدارس

شددت وزارة التربية والتعليم على حظر استخدام العقاب في المدارس في العام الماضي سواء كان العقاب بدني أو نفسي للطلاب، كما أصدرتت قرارات عاجلة بشأن التزام المدارس بأحكام القرار الوزاري لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع الطلبة وعدم استخدام الضرب في المدارس.

اقرأ أيضًا

” التضامن ” تفصل المشرفين المسؤلين عن واقعة ضرب الأطفال بدار ” الصفا ” للأيتام

تم نسخ الرابط