في ذكرى وفاتها.. أبرز المعلومات عن زينات صدقي

زينات صدقي
زينات صدقي

يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنانة زينات صدقي، التي تعتبر من أهم الفنانات الكوميدينات، فقد تركت بصمة واضحة في السينما، لذا نرصد في السطور التالية أبرز المعلومات والمحطات في حياتها.

زينات صدقي

تميزت خلال مشوارها الفني بإبداعها، وموهبتها الفريدة، التي تركت من خلالها بصمة مميزة في عالم الفن، ومازال الجمهور يتذكر إيفيهاتها المميزة، ومن أشهر تلك الإيفيهات:"كتاكيتو بنى، إنسان الغاب طويل الناب، يا سارق قلوب العذارى، يا مُهدَى إلى الحديقة يا وارد أفريقا، عوض عليا عوض الصابرين يارب".


ولدت زينات صدقي، في الرابع من مايو عام 1913، في مدينة الإسكندرية، وتحديداً في حي الجمرك، ثم درست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي أسسه قبل الفنان الراحل زكي طليمات، ورفض والدها أن تستكمل دراستها، وتزوجت بعد ذلك، لكن زواجها لم يدم أكثر من عام، بدأت مشوارها الفني كمغنية في بعض الفرق الفنية، ثم رآها الفنان نجيب الريحاني، وجعلها تقدم دوراً في مسرحية له، وهو من اختار لها اسم زينات.

كانت رمز البهجة والكوميديا في السينما، فقد استطاعت أن تضحك الملايين من كل الأجيال، بالرغم من الأحزان العديدة التي مرت بها في حياتها.

تعاون زينات صدقي مع كبار النجوم

حالفها الحظ بالتعاون مع كبار النجون مثل يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدي، شاركت في بطولة 400 فيلم.

سبب بيعها لآثاث منزلها

بعد تألقها في مجال الكوميديا النسائية، مع «نجمات السينما المصرية» مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين، بدأت نجوميتها تقل، حتى زملاؤها تخلوا عنها وأداروا لها ظهورهم فدفعها ذلك لبيع أثاث منزلها لتسديد الضرائب المتراكمة عليها، ولكي تستطيع الحصول على الطعام، بالرغم من إضحاكها للملايين لم تجد من يواسيها بكلمة طيبة، وظلت متجاهلة من قبل زملائها، إلى أن قام الرئيس محمد أنور السادات بتكريمها في عيد الفن عام 1976.

الظروف القاسية في حياة زينات صدقي

وظلت الظروف القاسية ملازمة لها لاسيما في اللحظات الأخيرة من حياتها، حيث أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل فني لمدة 6 أعوام إلا فيلمًا واحدًا بعنوان بنت اسمها محمود عام 1975.

ذكري وفاة زينات صدقي

رحل والدها، وكان عمرها 13 عاما، فتزوجت من ابن عمها وكان يعمل طبيباً، وكان أكبر منها بـ17
عاماً، وكان يعاملها معاملة سيئة حيث كان يتعدى عليها بالضرب، لذلك انفصلت عنه.

وفاة زينات صدقي

توفيت زينات صدقي يوم 2 مارس 1978، وتم دفنها فى مدفن اشترته في بداية حياتها الفنية سمته مدفن الصدقة وعابري السبيل وكانت تقم بفتحه لدفن كل من ليس لهم مدفناً، بجانب الفقراء الذين أحبتهم ورغبت في أن يكونوا جيرانها في الآخرة.

إقرا أيضًا:

إسماعيل ياسين لم يجد مكان يدفن فيه.. أنور وجدي ظل ليلة كاملة دون كفن أمام عمارته.. زينات صدقي دفنت في مقابر للفقراء.. اللحظات الأخيرة لنجوم الزمن الجميل

تزوجت أحد الضباط الأحرار..وبعد الطلاق تدخل عبدالناصر للصلح لكنها رفضت..وأراد طه حسين منحها الدكتوراه..حكايات خفية لنجمة الكوميديا زينات صدقي

تم نسخ الرابط