مفاجأة.. ماذا قال الملياردير الإماراتى خلف الحبتور عن صفقة رأس الحكمة
أثارت صفقة رأس الحكمة، التى أعلنت عنها الحكومة أمس، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث تداول رجال المال والأعمال، الأراء حول تأثير الصفقة الكبرى على الاقتصاد المصري، بالاضافة إلى أهمية جذب الاستثمارات الاجنبية المختلفة إلى السوق المصرى، واجتمع رجال الأعمال على أن صفقة رأس الحكمة تعد فرصة حقيقية لتقوية كافة مفاصل الاقتصاد المصرى، وسوف تساهم في إنعاش ونهضة الاقتصاد المصرى .
تعليق الحبتور على صفقة رأس الحكمة
وفى هذا السياق شارك رجل الأعمال الاماراتي خلف الحبتور، منشوراً عبر حسابه على منصة أكس.
ودون قائلا، "إن إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة #الإمارات وجمهورية #مصر شكل حافزاً كبيراً لدى عدد كبير من رجال الأعمال للإستثمار في أرض الكنانة مصر.
وتشجيع رجال الأعمال للإستثمار يبدأ بوضع أسس منطقية وواقعية لأية عملية تهدف لإنجاحها وليس العكس.
واستكمل الحبتور كلامه قائلا "وهنا أجدد رغبتي بالاستثمار في فندق ريغال هايتس Regal Heights Hotel الذي تمّ عرضه علينا في #منطقة_العلمين السياحية. حيث كنا دخلنا في مفاوضات لشرائه ولكن صدمنا بالأسعار الخيالية المطلوبة للبيع والتي تتخطى الواقع. وعرضنا للاستثمار في هذا الفندق كان وفقاً للسعر المتوسط للغرف الفندقية في العالم، وهو النظام المعتمد عالمياً في أهم المدن السياحية مثل نيويورك وباريس ولندن وبرلين ودبي وإن نجحنا في الدخول كمستثمرين في هذا الفندق، نكون بإذن الله كبوابة لدخول المستثمرين من كافة أنحاء العالم".
كما نشر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور تدوينة على صفحته الشخصية بموقع “إكس” "تويتر سابقاً" عبر فيها عن مدى حبه لمصر.
وتابع الحبتور قائلا : “منذ زيارتي الأولى لجمهورية مصر العربية الحبيبة في آخر ستينات القرن الماضي وقعت في حبها، ولم أستطع التعافي من هذا الحب حتى اليوم ومن الإعجاب الذي يتجدد لدي في كل مرة تطأ قدماي أرضها المبروكة.. حب مصر ”أم الدنيا" ليس حكراً علي، فقد لمس سحرها كل من زارها أو سمع بها".
وأضاف: "ففي بداية القرن الماضي، كانت مصر قبلة لأهل الفن والعلم والثقافة والصناعة والاقتصاد، بدأ ذلك في العشرينيات، حيث ازدهرت الفنون والثقافة في مصر، وبدأ الفنانون الأجانب بالتوافد إليها لبناء حياتهم المهنية، حتى الموسيقيون الأمريكيون بحثوا لهم عن موطن في "أم الدنيا" كعازفيّ الجاز الشهيرين بيلي بروكس وجورج دانكان، كما ترسّخ افتتان العالم بالثقافة المصرية القديمة حتى أصبح هوساً دفع أشهر مصممي الأزياء في أمريكا وأوروبا للاستلهام من الحضارة المصرية في أعمالهم، كذلك صناعة الأفلام بدأت بإنتاجات كثيرة عنها".
من هو خلف الحبتور
الجدير بالذكر أن خلف بالحبتور ولد فى دبى عام 1949، وهو أكبر ملياردير إماراتي ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين. وهو عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي وفي مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري عضو في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد والعضو غير الأمريكي الوحيد في مجلس الحكام العالمي للمنظّمة الأمريكية المتحدة للخدمات (USO) ما بين 1994 و1997.
بدأ خلف الحبتور مسيرته المهنيّة موظّفاً في شركة إنشاءات إماراتية محليّة، ليؤسّس بعد ذلك عام 1970 شركته الخاصّة والتي أطلق عليها آنذاك اسم شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، وكان ذلك في حقبة شهدت تغييراً جذرياً في المنطقة. إذ تأسّس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وضمّ تحت راية واحدة وللمرّة الأولى الإمارات السبع.
وفي وقت لاحق، أصبح لديه شركات عديدة تعمل جميعها تحت مظلة مجموعة الحبتور. تعمل المجموعة بشكل رئيس في قطاع الإنشاءات، لكنّها تُعنى أيضاً بإدارة الفنادق الفخمة، والاستثمارات العقاريّة، والمؤسسات التربوية، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجير السيارات، وقطاع النشر. وتستمرّ المجموعة اليوم بالنموّ، مؤمنة الوظائف لآلاف الأشخاص.
إقرأ ايضا :
رئيس الوزراء يزف بشرى سارة للمصريين بشأن مشروع رأس الحكمة
لتوفير العملة الصعبة.. الحكومة توافق على أكبر صفقة استثمار مباشر مع كيانات كبرى