عاجل… بريطانيا تعادي بوتين وتدعم أوكرانيا بهذا السلاح
يبدو أن روسيا، بحربها ضد أوكرانيا، قامت بتوسيع دائرة الخلافات والعداءات مع الكثير من الدول العظمى، فـ روسيا، بأسلحتها تحقق انتصاراتها بالسيطرة على مدن أوكرانية، وتهزم الجيش الأوكراني، لكنها تتعرض -أي روسيا-، لمزيد من الحروب، والخلافات التي قد ترقى إلى حد العقوبات الدولية التي تفرضها دول الاتحاد الأوروبي عليها.
بريطانيا تساند أوكرانيا في حربها ضد روسيا
و روسيا، تواجه مؤخرا هجوما عنيفا على إدارتها بقيادة الرئيس بوتين، حيث كشف وزير الدفاع في بريطانا جرانت شابس، اليوم، أن بلاده تستعد مجددا لتقديم الدعم اللازم والكافي لـ أوكرانيا، في حربها ضد روسيا، وذلك بإمدادها بالأسلحة اللازمة لها لتتمكن من التغلب على روسيا في ساحة المعركة.
وأضاف الوزير البريطاني، أنه جاري تجهيز ما لا يقل عن 200 صاروخ، مضاد للدبابات، من طراز «بريمستون»، سيتم إمداد أوكرانيا بها، بالإضافة إلى أن بلاده ستقوم بالالتزام بتدريب ما يزيد على 10 آلاف جندي من جيش أوكرانيا، على مهارات قتالية واستخدام الأسلحة المتقدمة، وذلك لإحراج روسيا أمام العالم بعد التغلب عليها عسكريا.
بريطانيا تجبر بوتين على التراجع عن غزو أوكرانيا
وأشار وزير دفاع بريطانيا، خلال كلمته التي ألقاها أمام أعضاء البرلمان الإنجليزي، إلى أن هذا النوع من الصواريخ، أثببت بما لا يدع مجالا للشك قدرتها على إنهاء الكثير من المعارك الصعبة، كاشفا أن نفس هذا الصاروخ الذي سيتم إمداد الجيش الأوكراني به، كان له سابق إنجاز مع الجيش الروسي، حيث أجبر القوات الروسية على التراجع عن محاولة كان يقوم بها لعبور أحد الأنهار، واصفا هذا الصاروخ بأن له مفعول السحر.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت إعلان الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا، في حربها ضد روسيا، بتوجيه الأموال الروسية المجمدة داخل البنوك.
أوكرانيا تشتري أسلحتها بأموال روسية
وفي حالة توقيع هذه العقوبة، فإن الأمور سوف تزداد اشتعالا وتأزما بين روسيا، ودول الاتحاد الأوروبي، باعتبار أن هذه الأموال والأرصدة التي تنتعش بها البنوك الأوروبية، لا علاقة لها بالحرب الدائرة بين روسيا، و أوكرانيا، إلا أن دول الاتحاد الأوروبي من جانبها ترى أن توجيه هذه الأموال المجمدة في بنوكها إلى دعم أوكرانيا، وشراء الأسلحة التي تمكنها من مواجهة روسيا، هي أقصى العقوبات، بأن يتم محاربة روسيا، بأموالها المجمدة في البنوك.
أموال روسيا تضع الاتحاد الأوروبي في مرمى النيران
وفي تعقيب على إمكانية حدوث هذا الأمر، والعواقب التي تنتظره، يكشف المسؤول الأول عن المؤسسة الأوروبية للتسويات والمقاصة «يورو كلير»، أن ما تخطط لتنفيذه مجموعة السبع، بشأن توجيه الأرصدة الروسية المجمدة في بنوكها، ضمن العقوبات التي تم فرضها على روسيا، لدعم أوكرانيا، أمر غير قابل للتطبيق، وسيخلق حالة من عدم الاستقرار المالي، وسترتفع وتزداد معه كمية المخاطر في النظام المالي الأوروبي.
بايدن يخطط لهزيمة بوتين بأموال روسية
وجاء تعقيب من ليفي موستراي الرئيس التنفيذي لمؤسسة يورو كلير ببروكسيل، ليؤكد أن ما صدر عن دول مجموعة السبع في هذا الشأن، أمر لا علاقة له بالقلانون، وسوف يعرض مؤسسة «يورو كلير»، في حالة تنفيذها القرار، سوف تتم مساءلتها قانونيا، وستكون هناك عقوبات قانونية على هذا الإجراء.
ولفت إلى أن الفترة الحالية تشهد اضطرابا بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، وهو ما يمثل عائقا مفروضا أمام رجال الأعمال الروس الذين لا يستطيعون استرداد أموالهم بسبب العقوبات المفروضة على دولتهم، كاشفا أن هذه الدعاوى القضائية تزيد على 50 مساءلة، وذلك بعد قرار شطب روسيا من منظومة التحويلات المصرفية الأوروبية.
وكانت أمريكا قد أعلنت أن أرصدة روسيا المجمدة في المصارف الأوروبية تبلغ نحو 260 مليار دولار أمريكي، منذ نشوب الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، ومن المتوقع أن تكون هذه الأرصدة قد حققت أرباحا بعد استثمارها في السوق المالي العالمي بما يزيد على 20 مليار دولار تقريبا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وحتى الآن.
اقرأ أيضا
روسيا تحذر فرنسا بهذه اللهجة الانتقامية..تفاصيل
«ترامب» يدعم «روسيا» في ذبح الأوكرانيين
حروب الأسلحة الفتاكة بين الصين وروسيا على شرف «أوكرانيا» .. القصة كاملة