عاجل| وقف إطلاق النار في غزة يكشف الوجه القبيح لـ أمريكا
وقف إطلاق النار، يبدو أنه سيظل القرار الوحيد الذي تعارضه أمريكا لهدوء الأوضاع واستقرارها على أرض فلسطين، حيث إن وقف إطلاق النار، هو الحل الأمثل -مثلما حدث عليه توافقا من عدد من الدول-، إلا أن أمريكا كشفت خلال معارضتها لقرار وقف إطلاق النار عن وجهها الحقيقي، في الدعم القاتل لجرائم إسرائيل في حق الأشقاء في قطاع غزة .
بايدن يعارض جهود الجزائر لـ وقف إطلاق النار في غزة
وقرار وقف إطلاق النار، عبارة عن مشروع جزائري طالبت به الجزائر داخل مجلس الأمن الدولي لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وأيد مشروع الجزائر لـ وقف إطلاق النار، 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، فيما أظهرت الولايات المتحدة وجهها الحقيقي برفض القرار، فيما امتنعت أيضا بريطانيا عن التصويت، على مشروع القرار.
الجزائر تعرض مشروعا لقرار وقف إطلاق النار في غزة
ومشروع قرار وقف إطلاق النار، يطالب بالآتي :
1- الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تحترمه جميع الأطراف.
2- الإفراج عن جميع المحتجزين فورا ودون أي شروط مسبقة.
3- التنفيذ الكامل للقرارين 2712 و2720 بشأن الصراع بين الإسرائيلي الفلسطيني.
وعلى الرغم من أن موقف أمريكا من رفض مشروع قرار وقف إطلاق النار كان غريبا على البعض، إلا أنه سبقته بوادر للتلميح بشأنه حيث صرحت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بأن الولايات المتحدة لا تؤيد التصويت على المشروع الجزائري، وأكدت على أنه إذا ما تم الإصرار على تقديمه فإن بلادها سترفضه جملة وتفصيلا.
أمريكا تكشف وجهها القبيح برفض وقف إطلاق النار
وأمام هذا الرفض القاطع للمشروع الجزائري من قبل أمريكا، أدلت ليندا توماس غرينفيلد، بتصريحات أكدت خلالها أن الولايات المتحدة تسعى لإبرام اتفاق بين إسرائيل، وحماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين، ووقف الأعمال العدائية في غزة لمدة ستة أسابيع على أقل تقدير.
وكشفت أيضا أن بلادها ترى أن مشروع القرار الجزائري لن يستطيع أن يحقق مثل هذه الأهداف التي تسعى إليها أمريكا.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعارض فيها أمريكا الوصول إلى قرار بـ وقف إطلاق النار، حيث إنها ترفض قطعا جميع الإجراءات التي تحول دون تمكين إسرائيل من تنفيذ هجومها العسكري على الأراضي الفلسطينية.
كما سبق لـ أمريكا منذ قبل معارضة محاولتين للوصل إلى قرار بـ وقف إطلاق النار وهما كالآتي :
1- في 8 ديسمبر 2023، تم منع مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة.
2- في 18 أكتوبر 2023، استخدمت واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار برازيلي يدعو إسرائيل لسحب الأمر الصادر لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع.
وبررت أمريكا موقفها فيما يخص مشروع القرار البرازيلي، بأن مشروع القرار لم يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
اقرأ أيضا
«إسرائيل» لا ترى ولا تسمع .. بريطانيا تفضح نتنياهو