عاجل| إغلاق برج إيفل.. طعنة غادرة في قلب الاقتصاد الفرنسي

برج إيفل
برج إيفل

«سوء الإدارة المالية» .. كان سببا رئيسيا في إضراب العاملين بـ برج إيفل، في العاصمة الفرنسية، باريس، والذي اضطرت السلطات في فرنسا إلى إغلاقه لتفادي الأزمات التي قد تصيب الاقتصاد الفرنس، خاصة أن هذه الأحداث التي تتصاعد وتيرتها تأتي تزامنا مع استعدادات حكومة فرنسا، لاستقبال إحدى أهم البطولات الرياضية خلال الأربعة أشهر المقبلة .

إغلاق برج إيفل

و الموجز، خلال السطور التالية، تستعرض جانبا من عملية إغلاق برج إيفل والأسباب التي أدت إلى هذا الإجراء الذي أصبح حديث الساعة، لكون الإغلاق يمثل ضربة كبرى للاقتصاد في فرنسا.

ويواجه برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، الإغلاق، نتيجة قيام موظفي البرج البالغ عددهم نحو 3250 موظفا، بإعلان الإضراب، خلال اليوم العاشر من التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد.

ضربة قاصمة للاقتصاد الفرنسي

وأكدت إدارة برج إيفل، أنه تم إغلاق برج إيفل، نتيجة حركة الإضراب الوطني، مؤكدة أن قاصدي زيارة البرج متاح لهم الوصول إلى الساحة الأمامية للبرج فقط.

إصلاح نظام التقاعد

وأعلنت مصادر فرنسية، في تصريحات إعلامية، أنه منذ أن بدأت عملية التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد في باريس، اضطرت الجهات الأمنية المعنية في فرنسا، لإغلاق النصب التذكارية، والتاريخية عدة مرات بسبب حدوث هذا الإضراب، لافتة إلى أن الأمر تطور اليوم بإغلاق قوس النصر، ثم تطرق الأمر إلى قصر فرساي، بالإضافة إلى متحف اللوفر أمام الزوار.

وكانت مظاهرات حاشدة قد انطلقت في عدد من المدن الفرنسية الكبرى، احتجاجا على إحدى المخططات التي ستنفذها الحكومة الفرنسية لتعديل نظام معاشات التقاعد.

الاقتصاد القومي

وأعلنت قناة «القاهرة الإخبارية»، وجود اعتراضات من قبل المزارعين، وإضرابات بشركة السكك الحديدية، والتي تسببت في إغلاق برج إيفل الذي يقصده من السياح ما يزيد على 140 ألف زائر يوميا، و7 ملايين زائر سنويا.

وكشف التقرير الإعلامي، الذي أعدته قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الإغلاق، يمثل ضربة كبرى في وجه السلطات الفرنسية، والتي تستعد بما أوتيت من قوة لمواجهتها، لافتة إلى أن هناك مخاوف كبيرة بسبب استعدادات فرنسا خلال الأشهر الأربعة المقبلة لاستقبال الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.

برج إيفل

كانت تقارير إعلامية سابقة، قد أعلنت أنه قبل 135 عاما احتج ما يزيد على 40 فنانا فرنسيا ضد إنشاء برج إيفل، البالغ طوله 324 مترا، وذلك قبل أن يصبح رمزاً عالمياً للسياحة والرومانسية، كما وقع عشرات من الفنانين والمفكرين الباريسيين خلال عام 1887 على بيان تم نشره بصحيفة فرنسية، وتساءلوا خلاله عن الجدوى من إنشاء برج ضخم صناعي، غير جذاب بقلب عاصمة «النور».

اقرأ أيضا

باريس تغير سياسة التعامل مع أوكرانيا لهذا السبب

وبرج إيفل عبارة عن هيكل معدني، قام بتصميمه المهندس الفرنسي ألكسندر غوستاف إيفل، للمعرض العالمي خلال عام 1889 في باريس، والذي تم تنظيمه للاحتفال بمئوية الثورة الفرنسية.
واستمرت عملية إنشاء البرج 24 شهراً، وأخذ المؤيدون لإنشائه التأكيد على أنه يجمع بين الصلابة والمتانة بجانب الأناقة والتناغم الجمالي، وأنه لن يفسد المشهد الجمالي لـ باريس.

اقرأ أيضا

غدا..إغلاق برج إيفل ومتاجر بالشانزليزيه أمام الزوار خوفا من الاحتجاجات

عاجل .. «فرنسا» تمنع دخول 28 إسرائيليا لهذا الأمر

تم نسخ الرابط