تهديد شديد اللهجة من الرئيس البرازيلي لـ نتنياهو
«ندعم وبقوة لمبدأ إقامة الدولة الفلسطينية» .. جاءت هذه الكلمات على لسان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، خلال زيارته لمقر جامعة الدول العربية، للتأكيد على دعم بلاده المستمر لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
تهديد شديدة اللهجة
وفي كلمة ألقاها أمام المندوبين العرب الدائمين، قال دا سيلفا إنه "لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، داعياً إلى ضرورة إجبار إسرائيل على احترام قرارات الأمم المتحدة.
واستنكر الرئيس البرازيلي "رد إسرائيل غير المتناسب على هجوم 7 أكتوبر" في غزة، واصفاً إياه بـ "المأساة الكبيرة"، مشيراً إلى معاناة 80% من سكان القطاع من الجوع والحرمان والمشكلات الصحية.
وأشار دا سيلفا إلى الوضع الخطير في الضفة الغربية المحتلة الذي "لا يمكن قبوله"، ملمحاً إلى احتياج الشعب الفلسطيني إلى القوة والدعم بدلاً من وقف المساعدات المالية كما حدث مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحث الرئيس البرازيلي دول العالم على استمرار تقديم المساعدات للفلسطينيين، معلناً استمرار بلاده في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته المستقلة ذات السيادة.
وطالب بضرورة التوصل إلى "وقف لإطلاق النار بدون شروط وتحرير الرهائن" في غزة، محذراً من "تأثيرات الصراع في الشرق الأوسط التي تؤدي إلى سيناريوهات مرعبة".
على صعيد آخر، دعا دا سيلفا إلى بناء الحوار لإعادة الحوكمة العالمية، وزيادة عدد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وإنهاء حق الفيتو (الاعتراض)، قائلاً "من غير المقبول أن تتحكم أقلية من البلدان في الأمم المتحدة".