في ذكرى وفاته.. تعرف على سبب كره زكي رستم للنساء وسبب اعتزاله الفن

زكي رستم
زكي رستم

يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان زكي رستم، الذي يعتبر من أشهر الباشوات في السينما المصرية، وكانت له شخصية قوية على الشاشة وفي الواقع أيضاً، وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات والمحطات في حياته.

ميلاد زكي رستم وسبب طرده من القصر

ولد زكي رستم يوم5 مارس 1903،في حي الحلمية، وتحديداً قصر جده اللواء محمد رستم باشا، لعائلة من من أصل أرستقراطي، وكان والده أحد أعضاء الحزب الوطني، وكان يرغب في التحاقه بكلية الحقوق، لكنه رفض وأصر إلى الدخول لمجال التمثيل؛ لعشقه الشديد للفن، وبعد رحيله،صصمت والدته على أن يحقق حلم والده، لدرجة أنها خيرته بينها وبين التمثيل، لكنه أصر على موقفه، وأعلن رفضه مجددًا، لذا طردته من القصر، وأصيبت بعد ذلك بالشلل حتى وفاتها.

دعم عبد الوارث عسر لزكي رستم

تقابل زكي رستم بالفنان الراحل عبدالوارث عسر، الذي كان داعماً له، ووقف بجانبه، ونصحه بالالتحاق لفرق الهواة، وساعده على ذلك، وبعد ذلك التحق بعدد من الفرق الفنية المختلفة، منها فرقة عزيز عيد، جورج أبيض،واتحاد الممثين، بجانب الفرقة القومية التي رأسها الشاعر خليل مطران.


في عام 1930 بدأ زكي تم اختياره للمشاركة في بطولة الفيلم الصامت «زينب» تأليف حسين هيكل، وإنتاج يوسف وهبي، وبطولة بهيجة حافظ.

أعمال زكي رستم

قدم زكي رستم خلال مشواره الفني عدد كبير من الأعمال السينمائية، فقد تخطى عددهم 200 فيلمًا من أبرزهم «العزيمة»، «ياسمين»، «النهر الخالد»، «الفتوة»، «الخبز»، «امرأة على الطريق»، «الوردة البيضاء»، «الاتهام»، «ليلى بنت الصحراء»، «السوق السوداء»، «رصيف نمرة 5»، «صراع في الوادي».

معاناة زكي رستم

ذاق الحب مرة واحدة في حياته، فقد وقع في حب فتاة ثرية، وسعى للزواج منها، لكن أسرتها رفضت تلك الفكرة، بسبب عمله"مشخصاتي" ولا يرتقى لمستوى أسرتها، لم تتحمل تلك الفتاة الابتعاد عنه، فقد كانت تحبه بشكل جنوني، وهو أيضاً، وبعد إصرار عائلتها على عدم زواجها منه، قامت الفتاة بالانتحار، فتألم كثيراً بعدها، لذا قرر أن يعيش على ذكراها، فلم يتزوج، وظل يردد دائماً أنه يكره النساء ولا يرغب في الزواج.

شخصيات برع في تقديمها


تميز زكي رستم في أداء الشر، وبالرغم من ذلك فإنه أبدع في تجسيده لجميع الأدوار المتنوعة، فقدم دور المعلم في «الفتوة»، و دور الباشا في الكثير من الأعمال، وظهر في «خاتم سليمان» بشخصية جديدة تماماً عليه، وقدم شخصية الموظف البسيط في فيلم «صابر أفندي»، وغيرها من الأدوار التي برع في تجسيدها.

وفاة زكي رستم

وبجانب التمثيل، كان يمارس رياضة رفع الأثقال، وحصل على المركز الثاني في مسابقة رفع الأثقال عام 1923، كذلك كما نال وسام الفنون من الرئيس جمال عبدالناصر، عام 1962، وابتعد عن الفن في 1968، بسبب إصابته بضعف في السمع، حيث أصبح غير قادراً على سماع أصوات زملائه أثناء التصوير، ووقع بسبب ذلك في العديد من المواقف المحرجة، لذا فضل أن يعيش وحيداً مع قلبه، إلى أن أصيب بأزمة قلبية نقل على أثرها للمستشفى، ليتوفى مساء يوم 15 فبراير 1972.


اقرأ أيضًا:

عبد الناصر استولى على ثروته.. وعائلته الأرستقراطية تبرأت منه ولقبته بـ المشخصاتي.. وإنتحار حبيبته تسبب في عزوفه عن الزواج.. أسرار من حياة باشا السينما زكي رستم

تم نسخ الرابط