الأعلى للجامعات يكشف عن مستجدات مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
ترأس الدكتور مصطفى رفعت الاجتماع أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، الذي عرضت فيه أفضل الممارسات لمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة في حرم جامعة القاهرة.
حضر الاجتماع أيضاً الدكتور محمد سامي نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة مدينة السادات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس لجنة تقييم المسابقة، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق عطية عضو لجنة تقييم المسابقة من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، كما حضر أيضاً منسقو وأعضاء فريق الجامعات المشاركين في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة.
مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
بدأ مصطفى رفعت الاجتماع بتوصيل تحيات دكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأكد أن المسابقة تعتبر أداة للتطوير بسبب أهمية الجانب البيئي الذي يؤثر على الجوانب الأخرى في المجتمع ومختلف مجالات الحياة.
وأشار إلى أن اللجنة عملت على تطوير مستمر لمؤشرات المسابقة، حيث تمت إضافة بُعد جديد ومهم هذا العام، وهو مراعاة البُعد الإقليمي في عملية التقييم، حيث تدعو الاستراتيجية الوطنية إلى التكامل.
ولفت إلى أن الجامعات الخامسة تقدم خدماتها في كل إقليم بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية والحكومية وغير الحكومية حيث تأخذ في الاعتبار التنوع المتغير في مجالات العلوم والمراكز بين الأقاليم، والجامعة هي منصة علمية تعزز استفادة الموارد الموجودة في الإقليم من خلال التحالفات بدلاً من أن تبقى مؤسسة تعليمية منفردة.
وفي كلمته، ألقى الضوء على مفاهيم جديدة مثل الصداقة مع البيئة والإنسان الصديق للبيئة، مشددًا على ضرورة إدماجها في المناهج الدراسية وأن تكون جزءًا لا يتجزأ من حياة الطالب والأنشطة التي يشارك فيها، كما تطرق إلى ضرورة إجراء دراسات حول المناهج وتضمين هذه المفاهيم في وصف المقررات لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وعرض الدكتور محمد سامي الغرض من الاجتماع، الذي يركز على تقديم أفضل الإجراءات التي تم اتباعها في الجامعات الفائزة في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة في العام الماضي.
تحدث خالد جعفر عن محاور ملف المسابقة والإجراءات التي تم اتخاذها وتنفيذها في تقييمها، وأشار إلى أنها تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
أكد أيضًا أن المسابقة لها دور هام في التفاعل بين الجامعات، وذكر أن المعايير قد تغيرت وأصبحت تتكون من سبعة بدلاً من عشرة، بالإضافة لذلك، تم تقسيم الجامعات إلى ثلاثة أقسام استنادًا إلى تاريخ تأسيسها، وبالتالي ستكون هناك ثلاثة جوائز متاحة، بعد ذلك، تم إعطاء شرح حول المنسقين في الجامعات الفائزة في المسابقة في العام الماضي، وهم جامعة القاهرة وجامعة المنصورة وجامعة عين شمس وجامعة أسيوط وجامعة بني سويف.
وانتهى الاجتماع بتقديم نظرة شاملة على أهم الممارسات النموذجية لجامعتي الإسكندرية وبنها والتي ساهمت في تحقيقهما مرتبة متقدمة في تصنيف UI Green Metric العالمي للجامعات الصديقة للبيئة.
اقرأ أيضا: وظائف الجامعات.. جامعة الإمارات تعلن عن وظائف جديدة لأعضاء هيئة التدريس