أبرزها سبب التسمية.. أسرار لا تعرفها عن « الإسراء والمعراج »

الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج

تثير تسمية الإسراء والمعراج العديد من التساؤلات في أذهان الكثير من المسلمين، حيث تحمل هذه الرحلة المباركة العديد من الرسائل والأسرار، يتساءل الكثيرون عن سبب تسميتها بهذا الاسم، ويتوقون لاكتشاف المعاني العميقة التي تكمن وراءها، وقعت رحلة الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، وتعتبر مناسبة مهمة في التاريخ الإسلامي.

سبب تسمية الاسراء والمعراج بهذا الاسم

ورد عن سبب تسمية الاسراء والمعراج بهذا الاسم ، أن الإسراء هو الرحلة الأرضية التى هيأها الله لرسوله -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى القدس، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فيما المعراج رحلة من الأرض إلى السماء، من القدس إلى السموات العلا، إلى مستوى لم يصل إليه بشر من قبل، إلى سدرة المنتهى، إلى حيث يعلم الله عز وجل.

التقرب إلى الله في ليلة الإسراء والمعراج

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن مما يمكن التقرب به إلى الله عز وجل فى ليلة الإسراء والمعراج، جبر خاطر عباد الله، فمن جبر خاطر عباد الله رفع الله قدره فى علاه، منوهة بأن رحلة الإسراء والمعراج كانت امتحانًا لقوة إيمان المسلمين، فمَنْ عرف عظمة الله تعالى، علِمَ يقينًا أنه قادر على كل شىء، فهذا أبو بكر عندما جاءه الخبر قال: "لئن كان قال ذلك، لقد صدق".

حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

وأشارت إلى أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع فى ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ، فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى فى ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب، فرحًا بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.

ما معني الإسراء؟

وجاء سبب التسمية في المعنى ، فعن المقصود بالإسراء يُمكن تعريف الإسراء في اللُّغة والاصطلاح على النحو التالي: في اللُّغة مصدر من أسرى، وهو السير ليلاً، وذهب جُمهور اللُّغويين على أنّ سرى وأسرى بمعنى واحد، ويرى البعض: أنّ أسرى هو من سار في أول اللّيل، وسرى: من سار في آخره، وفي الاصطلاح يُقصد به هو الذهاب بالنبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- على دابةٍ تُسمّى البُراق، مع جبريل -عليه السّلام- من البيت الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القُدس، خلال جُزءٍ من اللّيل ورُجوعه إلى مكة في نفس اللّيلة.

ما معنى المعراج؟

ويقصد بالمعراج في اللُّغة والاصطلاح على النحو التالي: في اللُّغة مفعال من العُروج؛ وهو الصُعود، والأصل منه عَرَجَ يعرُج؛ إذا صعد، والمعراج: هو الدرج أو السلم الذي يُصعدُ به إلى السماء، وقيل: هو ما تعرجُ به الأرواح عند قبضها، و في الاصطلاح المعراج يُطلق على صُعود النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- إلى ما فوق السماوات السبع، ورُجوعه في جُزءٍ من اللّيل.

اقرأ أيضًا:

ما حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام الإسراء والمعراج ؟

تم نسخ الرابط