90 سنة أشغال فنية.. محطات مهمة فى حياة رشوان توفيق
رشوان توفيق ينافس فى رمضان 2024 بـ "الف ليلة وليلة"، بعد تقديم مشوار طويل في الفن من بداية مشاركته في صراع مع الحياة عام 1957، وبعدها توالت اعماله التي لا حصر لها.
قدم صاحب الـ 91 عامًا حوالى 320 عمل فني، ما بين دراما ومسرح وسينما، حيث انه من مواليد 2 فبراير عام 1933.
بدايات الفنان رشوان توفيق
تخرج رشوان توفيق في معهد الفنون المسرحية والتحق للعمل بالتليفزيون منذ إنشائه حيث عمل مدير استديو ثم مساعد للمخرج كمال أبو العلا في برنامج «من الجاني؟».
تقدم لاختبار المذيعين ونجح ليصبح مذيعا حتى ينطلق من الشاشة إلى مجالات فنية أوسع حيث قدم برنامج شبابي.
وعندما تكونت فرقة مسرح التليفزيون كان من أوائل المنضمين لها وشارك في أول مسرحية وهي شيء في صدري إخراج نور الدمرداش.
ورغم مشاركاته السينمائية القليلة إلا أنه حصل على جائزة التمثيل دور ثاني لفيلم جريمة في الحي الهادئ إخراج حسام الدين مصطفى.
أعمال رشوان توفيق التلفزيونية
قدّم للتليفزيون جميع الأدوار منها الشرير والكوميدي والصعيدي والاجتماعي والديني حتى أنه احتكر الأدوار الدينية في مسلسلات رمضان في فترة من الفترات.
وتميز في أدوار الرجل الصعيدي في الضوء الشارد والليل وآخره وفي المسلسلات التاريخية كما في مسلسل سليمان الحلبي.
أزمة رشوان توفيق وأبنائه
ورغم حياته الهادئة، شهد عام 2021 صراع بينه وبين أبناءه وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن وقوع أزمة بينه وبين ابنته وزوجها وحفيده الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا.
أزمة رشوان توفيق في ساحة القضاء
وصلت الأزمة إلى ساحات القضاء، وكشف توفيق عن أزمته مع ابنته "آية" وزوجها ونجلها، والتي جعلته يصف نفسه بالمقتول الحي.
وقال: "فيه قضايا بينا ومحبش اتكلم عنهم، وأنا اديتهم حياتي كلها واللي بيحصل ده هسيبه للقانون، وأنا بثق في عدالة القانون".
أضاف توفيق، خلال حوار قديم له: "أنا مقصرتش مع حد من أهلي، حياتي كلها لبيتي وعيالي ومفيش غير كده، أنا بعد عمري ده كله لا أملك غير تليفوني المحمول.
تابع باكيا: "حياتي فيها تجارب قاسية كتير جدا، وأقسى تجربة اللي أنا عشتها دلوقتي.. أنا بقعد أكلم نفسي متضايق، أنا المقتول الحي".
تعليق نجلة رشوان توفيق علي أزمته الأخيرة
وعلّقت ابنته هبة: "هو كتب كل حاجة لينا في حياته.. موزع إرثه من زمان.. كانت الأولوية لماما، كان مقسم كل حاجة بينا.. هو كان متأكد جدا أنه هيروح قبل ماما، وعشان كده كل أملاكه كانت ليها، وسبحان الله هي انتقلت الأول".