هل تجرؤ؟.. شركة إسبانية تمنحك تجربة الدفن حيًا لـ 30 دقيقة (فيديو)

الدفن حيا
الدفن حيا

كان الخوف من أن يُدفن حيا ويُحتجز في نعش يطارد شخصيات الكثير من الكتّاب، ولكن هذا الخوف هو ما ألهم الآن ما يُوصف بأنه أصغر غرفة هروب في العالم، وهي تجربة ذات طابع مشرحة لا تناسب الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة.

وبحسب صحيفة economictimes، فإن لعبة الألغاز الحية التي طورتها شركة Horror Box الإسبانية في برشلونة تسمى "Catalepsy"، في إشارة إلى حالة طبية يسهل الخلط بينها وبين الموت.

يتوفر للمشاركين 30 دقيقة لتحرير أنفسهم من داخل التابوت من خلال حل الألغاز من خلال العمل الجماعي مع شريكهم في النعش المجاور، والتواصل عبر مكبرات الصوت.

تتم مراقبة المشاركين عبر كاميرات المراقبة من قبل مديرة اللعبة أورورا ألفارينو، التي عرّفت غرف الهروب بأنها "صالة ألعاب رياضية للعقل" وأن الجاذبية تهدف إلى إعادة خلق "الموقف الذي سنواجهه جميعًا عاجلًا أم آجلًا: جنازتك الخاصة".

واعترفت ميريام كاستيلا، الممثلة البالغة من العمر 22 عامًا والتي اختارتها الشركة لعرض اللعبة، بأنها شعرت "بالخوف قليلًا" بعد إغلاق غطاء التابوت.

وقال شريكها في اللعبة، الراقص كارلوس غرانيدو البالغ من العمر 39 عامًا، إنه شارك في حوالي 15 غرفة هروب من قبل لكنه وصف هذه التجربة بأنها فريدة من نوعها.

أثناء حجز التذاكر، يمكن للاعبين تخصيص عدة جوانب، بما في ذلك نوع النعش أو ما إذا كانوا يريدون "حرق جثتهم" في لهيب النيران الافتراضية والدخان الاصطناعي.

ويوضح عالم السلوك في Recreational Fear Lab كولتان سكريفر لصحيفة مترو البريطانية أن الفضول المرضي يغذي اهتمامنا بغرف الهروب، مضيفا "جميع الحيوانات لديها درجة معينة من الفضول بشأن الخطر والموت. إن التعرف على الأشياء الخطيرة أمر قابل للتكيف طالما كان القيام بذلك آمنًا".


وأضاف كولتان "يُظهر البشر مستويات عالية نسبيًا من الفضول بشأن الخطر والموت لأننا نستطيع إنشاء محاكاة لهذه المواقف مثل الأفلام أو غرف الهروب، التي تتيح لنا التعرف على هذه الأشياء بأمان".

تم نسخ الرابط