إسرائيل تقصف دولة عربية كبري بـ القذائف الفوسفورية
طلبت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، من سكان منطقة حانيتا الحدودية مع لبنان البقاء في منازلهم بعد رصد 3 أشخاص مشبوهين.
اسرائيل
وأفاد تلفزيون "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، بأن "هناك مخاوف من تسلل مسلحين إلى المنطقة وتم إرسال قوات كبيرة لعمليات التفتيش، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفى بعد ذلك وجود أي تسلل".
القذائف الفوسفورية
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن أطراف بلدة علما الشعب ومحيط جبانة بلدة الضهيرة يتعرضان لقصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية منذ الثامنة والنصف صباحا.
مزارع شبعا
بدورها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن "الجيش قصف مواقع في عيترون بجنوب لبنان، ردا على إطلاق قذائف باتجاه مواقع في مزارع شبعا".
لبنان
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قطاع غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.