في وثيقة حماس اليوم.. طوفان الأقصى لمواجهة ظلم 105 عام
كشفت وثيقة حماس اليوم، الأسباب الحقيقية لقيام كتائب القسام بعملية طوفان الأقصى التي استهدفت مواقع عسكرية في إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وثيقة حماس اليوم
وجاء في وثيقة حماس اليوم أن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023، وإنما بدأت منذ 105 أعوام من الاحتلال ممثلة في 30 عام من الاستعمار البريطاني، و75 عام من الاحتلال الصهيوني لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني كان يملك 98.5% من الأرض الفلسطينية ويتمتع بأغلبية 92% من السكان.
غزة أكبر سجن مفتوح في العالم
وأكدت وثيقة حماس اليوم أن الشعب الفلسطيني عانى طوال عقود من كافة أشكال القهر والظلم ومصادرة الحقوق الأساسية وسياسات الفصل العنصري، فضلًا عن معاناة قطاع غزة من حصارًا خانقًا مستمرًا على مدار 17 عامًا، حتى تحول إلى أكبر سجن مفتوح في العالم كما عانى القطاع من خمسة حروب مُدمرة، كانت إسرائيل هي البادئة في كلًا منها.
وقالت : «الآن وبعد أكثر من 75 عامًا من الاحتلال والمعاناة وإفشال أمل التحرير والعودة وبعد النتائج الكارثية لمسار التسوية السلمية، ماذا كان يتوقع العالم من شعبنا أن يفعل؟
وأضافت: «هل كان المطلوب من شعبنا أن يواصل الانتظار والرهان على الأمم المتحدة ومؤسساتها العاجزة، أن الرد الطبيعي على تلك الممارسات هو مبادرة شعبنا للدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدساته؟، علمًا بأنه حق مكفول في القانون الدولي والشرائع والأعراف البشرية.
طوفان الأقصى لوقف تصفية القضية الفلسطينة
وانطلاقًا مما سبق شددت حماس على أن طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على الأرض وهويتها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وخطوة طبيعية في إطار التخلّص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.