إسرائيل تعتقل 7 فلسطينيين في محافظة الخليل ورام الله

اعتقالات غزة
اعتقالات غزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات كبيرة، حيث تم اعتقال ستة مواطنين في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

اسرائيل تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

وأكدت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت قرية الدوارة ببلدة سعير شمال شرق الخليل واعتقلت كلا من: آدم عبد القادر جبارين، والشقيقين أدهم وأيوب عيسى جبارين، كما داهمت مخيم الفوار جنوب الخليل واعتقلت حسن أكرم زغموت، وإسماعيل فايق نصار، وجهاد محمود الخطيب، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

اسرائيل

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مواطنا من بلدة بيتونيا، غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر خالد محمد أبو البهاء، بعد أن داهمت منزله، وفتشته في البلدة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في البلدة، وعبثت بمحتوياتها.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية قبيا، غرب رام الله.

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جامعة الأقصى التي تضم نازحين في خان يونس، تزامنًا مع قصف عنيف ومستمر على أنحاء المدينة، وفق لما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

مواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال

وأضافت الوكالة أنه اندلعت مواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال بعد اقتحام بلدة كفر عين غرب رام الله.

كما اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

غزة بعد الحرب يجب أن تكون منزوعة السلاح

ومساء أمس الأحد، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد جديدة توثق المعارك الدائرة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

غزة بعد الحرب

وأكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن غزة بعد الحرب يجب أن تكون منزوعة السلاح، وتحت سيطرة إسرائيل الأمنية.

وفي وقت سابق من إعلان نتنياهو، رفضه ما وصفه بشروط "الاستسلام التي تطرحها حماس"، مشيرًا إلى المفاوضات الجارية لصفقة تبادل المحتجزين ووقف الحرب في قطاع غزة.

وقال نتنياهو: "نحن ملزمون بإعادة جميع المتحجزين، ولكن لكي أكون واضحا- أنا أرفض رفضا قاطعا شروط استسلام حماس".

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال أن "حماس تطالب بإنهاء الحرب وانسحاب قواتنا من غزة مقابل إطلاق سراح رهائننا، وإن حصل ذلك فقد ذهب جنودنا سدى".

تم نسخ الرابط