مكالمة تليفونية غامضة بين «بايدن» و«نتنياهو» .. بعد انقطاع الاتصالات لأكثر من شهر

جو بايدن وبنيامين
جو بايدن وبنيامين نتنياهو خلال إحدى لقاءتهما السابقة

لا صوت يعلو فوق المباحثات التي أجريت اليوم الجمعة، الموافق التاسع عشر من شهر يناير الجاري، بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبحث الأوضاع المتوترة داخل قطاع غزة.

مكالمة تليفونية بين «بايدن» و«نتنياهو»

وتشير التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام الأمريكية، أن مباحثات اليوم بين «بايدن»، و«نتنياهو»، تأتي بعد التوترات التي أصابت العلاقة بين الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ أكثر من شهر، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أصدره عقب انتهاء المباحثات الهاتفية اليوم، أن بايدن، ونتنياهو، ناقشا آخر التطورات في إسرائيل وغزة، كاشفا أنه سيتم نشر تفاصيل المكالمة التي أجريت بين الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، في القريب العاجل.

غموض مكالمة تليفونية بين «بايدن» و«نتنياهو» بعد توتر العلاقات

وكان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن أن وقف الحرب في قطاع غزة قبل تحقيق أهدافنا سيضر بإسرائيل لأجيال قادمة، وسنواصل القتال في غزة بكل قوة حتى تتحقق أهدافنا من خلال العمل العسكري.

وأضاف «نتنياهو» في كلمة له نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لن تُنهي الحرب دون استعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة، وأن الحرب ستتواصل في كل الجبهات حتى تحقيق الأهداف التي وضعناها، مؤكدًا أن قواته حققت جزئيًا بعض الأهداف المتعلقة بالحرب ولديه التزام كامل بإنهاء المهمة وعدم التوقف قبل ذلك.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن شروطه واضحة فيما يخص ما بعد الحرب وتشمل تصفية حركة حماس وإنشاء إدارة مدنية لا تدعو للقضاء على إسرائيل.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

تم نسخ الرابط