بريطانية تقطع علاقتها بأسرتها وتنفصل عن زوجها بعد الفوز بـ148 مليون دولار باليانصيب

جيليان بايفورد
جيليان بايفورد

في أغسطس 2012، تغيرت حياة امرأة بريطانية إلى الأبد، بعد أن فازت بمبلغ ضخم وصل إلى 148 مليون دولار في يانصيب يورو مليونز، ومع ذلك، بعد مرور أكثر من عقد من الزمن، كشفت جيليان بايفورد، كيف كان للتدفق المفاجئ للثروة عواقب غير متوقعة، حيث قطعت علاقاتها مع عائلتها بعد أن أصبحوا "جشعين" للغاية وحاولوا الاستفادة من كرمها، حسبما قالت في تصريح لصحيفة نيويورك بوست، الأمريكية.

وكشفت بايفورد أنها صرفت مبلغًا قدره 1,324,304 دولارًا أمريكيًا لسداد ديون الأسرة، والتي تضمنت الأموال المستحقة على والدها وشقيقها كولن بسبب سلسلة من المشاريع التجارية الفاشلة، كما اشترت شقة بقيمة 522.388 دولارًا في شرق اسكتلندا لوالديها، إلا أنهما استمرا في مطالبتها ودفعها لمنحهم المزيد من المال، وهو ما وافقت عليه، حيث اعطت شقيقها حوالي 1.5 مليون دولار لإنشاء مركز ألعاب جديد.

وأوضحت أن العلاقة توترت بعد ذلك، فادعت أن شقيقها توقف عن الحديث معها ولم يدعوها لحضور حفل زفافه. وفي مرحلة ما، حاول والدها مرارًا وتكرارًا السيطرة على مكاسبها. وفي نهاية المطاف، اختلفت مع والديها في عام 2016، بعد أن قالا إن ابنتهما تشكل إحراجًا لهما. على الرغم من أن والدتها وصفت ابنتها بأنها "كريمة".

وعلى الرغم من تقديم المساعدة المالية لأسرتها، قالت بايفورد للصحيفة إن العلاقات تدهورت بشكل كبير.

وفي مقابلة سابقة أجرتها مع صحيفة The Sun عام 2016، قالت: "إنه أمر مزعج وفظ". كان من المفترض أن يجعل المال الجميع سعداء. لكنه جعلهم متطلبين وجشعين.

ليست العلاقات مع أقاربها فقط هي التي توترت، فقد انفصلت بايفورد عن زوجها بعد 15 شهرًا من الفوز، وقال زوجها السابق، أدريان بايفورد، لصحيفة The Daily Mail في عام 2013 إن الفوز باليانصيب كان "مرهقًا"؛ وكان الضغط الناتج عن إدارة مكاسبهم المفاجئة يعني أنهم قضوا القليل من الوقت معًا.

وفقًا لإميلي إيروين، التي تعمل لدى Wells Fargo وتقدم المشورة للفائزين باليانصيب حول كيفية إنفاق أموالهم، فإن الفوز بمبالغ كبيرة من المال غالبًا ما يؤدي إلى تعقيد ديناميكيات الأسرة.

تم نسخ الرابط