نتنياهو يغضب بايدن.. ووزير ماليته يسرق أموال الفلسطينيين

بايدن ونتنايهو
بايدن ونتنايهو

أثار رئيس وزار العدو بنيامين نتنياهو، غضب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، مما دفع الأخير لإغلاق الهاتف في وجهه، وقطع المكالمة.

وأفادت الصحف الأمريكية أن آخر مكالمة بين الحليفين شهدت حالة ثورة كلامية من جو بايدن في مواجهة نتنياهو، الذي تحداه ورفض أن يستجيب لطلبه بالإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.

وطالب بايدن بتخفيف القيود على السلطة الفلسطينية، ودفع مستحقاتها من أموال الضرائب، حتى يمكن الاعتماد عليها في إدارة غزة بعد الحرب، إلا أن نتنياهو رفض مما أثار غضب الأخير.

وفي سياق متصل، أصدر وزير المالية الإسرائيلي، بتسليئيل سموترتيش، توجيهاته إلى مدير سلطة الضرائب الإسرائيلية، شاي أهرونوفيتش، لحجز مبلغ قدره 3.1 مليون شيكل (أكثر من 800 ألف دولار) من أموال المقاصة التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، كتعويض لمن قتلوا بأيدي المقاومة.

وقال سموترتيش في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس بأنه لا يمكن التراجع عن بعض الأمور أبدًا، وأكد أنه وقع على "مصادرة أموال السلطة الفلسطينية لصالح ضحايا عمليات المقاومة"، وأضاف أن "من يروجون للمقاومة سيدفعون الثمن".

وفي الشهر الماضي، أعلن سموترتيش التزامه بمنع تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى قطاع غزة أو لعائلات منفذي الهجمات الفلسطينية.

وقد تحدث عن تقارير تشير إلى اتفاق بوساطة من مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان لتيسير تحويل أموال للسلطة الفلسطينية من خلال التحقق من المستفيدين.

ومن المعروف أن السلطات الإسرائيلية تقوم بتحصيل الضرائب الفلسطينية نيابة عن السلطة الفلسطينية، ويفترض أن تقوم بإعادة دفعها مرة أخرى، ولكن حكومة نتنياهو ترفض إعادة أموال السلطة بحجة أنها تدعم أسر الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

تم نسخ الرابط