عشرات الضحايا.. إسرائيل تستهدف مخيم المغازي وبلدة الزوايدة
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مخيم المغازي وبلدة الزوايدة، وذلك حسبما أفادت وسائل اعلام فلسطينية، في نبأ عاجل.
قصف منزل غرب مدينة دير البلح
وقبل وقت سابق من اليوم استشهد 8 مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات، فجر اليوم الاثنين، بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزل غرب مدينة دير البلح.
وأفادت مصادر طبية، بوصول 8 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى، إضافة لعشرات المصابين بينهم أطفال ونساء، والمفقودين، بعد استهداف طيران الاحتلال لمنزل غرب دير البلح وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
طائرة مسيرة لجيش الاحتلال
كما أطلقت طائرة مسيرة لجيش الاحتلال النار تجاه ساحة مستشفى غزة الأوروبي جنوب شرق خان يونس، كما قصفت طائرات الاحتلال مباني كلية العلوم والتكنولوجيا جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وشنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22.835 شهيدا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58 ألفا و316 جريحا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
كشفت صحيفة "واشنطن" في تقرير أن إسرائيل ستواجه صعوبة في أن تكون لها اليد العليا في صراع الشرق الأوسط إذا شنت عملية واسعة النطاق ضد لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر واستنادا لمعلومات استخباراتية أمريكية أن ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذروا في محادثات شخصية، السلطات الإسرائيلية في أكثر من مناسبة من التصعيد على الحدود مع لبنان.
وقالت الصحيفة إنه استنادا إلى بيانات من وكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية، والتي تشير إلى أنه "سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي أن يحقق انتصارا"، لأنه سيتعين عليه توزيع الموارد العسكرية على عدة جبهات، مع أخذ في الاعتبار الوضع في قطاع غزة، بل وأكثر من ذلك إشراك سلاح الجو، الذي هو بالتالي "مرهق".
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه منذ بداية تفاقم الوضع في الشرق الأوسط، تدرس إسرائيل إمكانية توجيه ضربة وقائية لـ"حزب الله" اللبناني، ويمكنها نقل القوات المنسحبة من غزة إلى الشمال بعد أن "تستريح وتستعد لهجوم" لتبدأ "مرحلة جديدة من العمليات العسكرية".