«نصر الله» يتوعد للصهاينة بعد اغتيال «العاروري»
كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، عن محاولات إسرائيل لصناعة صورة نصر بعد فشلها في غزة، واصفُا اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت، بالخطير، والذي لن يمر دون رد وعقاب، معلنًا أن الميدان والأيام هما الشاهدان.
و شدد "نصر الله"، في خطاب جماهيري، مساء اليوم الأربعاء، على فشل سلاح الجو الإسرائيلي في حسم المعركة في غزة، مشيرًا إلى صمود وتضحية الشعب الفلسطيني، و أن المقاومة في لبنان تظهر جرأة كبيرة، و مستعدة للتصدي لأي تحدي يواجهها.
وتطرق إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب عز الدين القسام، مؤكدًا أنها ضربة فعّالة لمسار التطبيع مع إسرائيل وهزّت ثقة المجتمع الإسرائيلي بقياداته.
استعدادات لمواجهات محتملة
وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني استعداد المقاومة في لبنان للمواجهة، معلنًا أنه في حال شن العدو حربًا على لبنان، ستكون المواجهة بدون قيود وحدود.
وأشار إلى أن ما يجري في الضفة الغربية وغزة ولبنان واليمن أسقط مفهوم الملجأ الآمن في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وختم "نصر الله" خطابه بالتأكيد على أن ما يجري في فلسطين، من النهر إلى البحر، هو حق للفلسطينيين فقط، معربًا عن ثقته في سقوط مفهوم الأمن الإسرائيلي، ورسم مستقبل حر ومستقر للمنطقة.
وفي تعليق على خطاب "نصر"، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جلانت، إن إسرائيل قادرة على شن ضربات عسكرية على أكثر من جبهة في وقت واحد، مهددًا بضرب لبنان، وحزب الله، وجميع جبهات المقاومة في آن واحد.
وجاء خطاب نصر الله اليوم في إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية في غارة جوية أميركية قرب بغداد عام 2020.