بعد الفيتو الأمريكي.. جلسة طارئة للأمم المتحدة غدًا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أبلغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، اليوم الاثنين، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عن عقد الجلسة العامة الخامسة والأربعين للدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة، غدًا الثلاثاء.

يذكر أن الدورة الطارئة ستعقد بسبب فشل مجلس الأمن بتبنّي مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة بعد فيتو من الولايات المتحدة، الدولة دائمة العضوية بالمجلس.

وجاء في بيان، أن الجمعية تطلب استئناف الدورة في رسالة بعثت بها مصر وموريتانيا بصفتهما رئيسين للمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقبل وقت سابق أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، أن الولايات المتحدة تريد التأكد من استمرار إسرائيل فى حملتها فى قطاع غزة، وذلك فى تعليق منه بشأن استخدام واشنطن حق النقض الفيتو فى مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار فى غزة.

وأورد الموقع الإلكترونى الرسمى للخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن بلينكن أجرى حوارا مع شبكة (سى إن إن) الأمريكية، وقال له المحاور جيك تابر، إن الولايات المتحدة وقفت بمفردها فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة لعرقلة وقف إطلاق النار، كما تجاوزت الادارة الأمريكية الكونجرس لإرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل، واقتبس تابر مقولة بلينكن لقد قلت هذا الأسبوع أن هناك "فجوة بين...نية حماية المدنيين، والنتائج الفعلية التى نراها على الأرض فى غزة. هل يمكنك وصف تلك الفجوة؟ ما الذى تفعله إسرائيل الآن والذى تعتقد أنه لا يظهر ما يكفى من الرعاية أو الحماية للمدنيين الفلسطينيين؟".

وأجاب بلينكن: "نعتقد أنه يجب إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والتأكد من وصول المساعدة الإنسانية إلى كل من يحتاج إليها. وأعتقد أن النية موجودة، لكن النتائج لا تظهر نفسها دائما"، وتابع: "نريد أن نتأكد من استمرار إسرائيل فى هذه الحملة - لأنهم، تذكروا، يتعاملون مع منظمة قامت فى 7 أكتوبر بأعمال وحشية، وأوضحت أنها ستفعل ذلك مرارا وتكرارا إذا سنحت لها الفرصة لذلك. لذا، يجب على إسرائيل أن تكون قادرة على التعامل مع هذا الأمر، وأن تحمى نفسها، وتمنع تكرار 7 أكتوبر مرة أخرى ولكن بينما تفعل ذلك، فمن الضرورى حماية المدنيين".

وحول ما إذا كانت أمريكا ستواصل دعم إسرائيل بنفس الوتيرة الحالية إذا استمر هذا لأشهر وأشهر، زعم بلينكن بأنه "مرة أخرى، يتعين على إسرائيل أن تتخذ هذه القرارات وبطبيعة الحال، الجميع يريد أن يرى نهاية هذه الحملة فى أسرع وقت ممكن ولكن أى دولة تواجه ما تواجهه إسرائيل فإنها ستفعل ذلك مرارًا وتكرارًا - يجب عليها أن تصل إلى النقطة التى تكون فيها واثقة من أن ذلك لا يمكن تكراره".

وأشار بلينكن إلى أنه عندما تنتهى العملية العسكرية فإن الأمر لم ينته بعد، لأنه يتعين علينا أن نحقق سلاما دائما ومستداما، وعلينا أن نتأكد من أننا نسير على الطريق المؤدى إلى سلام دائم ومستدام ومن وجهة نظرنا، وأعتقد من وجهة نظر الكثيرين حول العالم، أن ذلك يجب أن يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية.

وأضاف: لن يكون هناك أمن دائم لإسرائيل ما لم يتم تلبية التطلعات السياسية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط