عاجل.. ارتفاع أعداد شهداء غزة لـ 240 منذ انتهاء الهدنة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 240.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، قصف أكثر من 400 هدف في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة مع حركة حماس قبل يوم.
وقال جيش الاحتلال إنه قصف أكثر من 50 هدفا في هجوم مكثف في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة، مؤكدا مشاركة قوات جوية وبحرية وبرية في الضربات.
وانتهت الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي والتي تمّت بوساطة مصرية وقطرية، صباح أمس الجمعة، دون الإعلان عن تمديدها.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 24 نوفمبر الماضي، وبدأت لمدة 4 أيام جرى تمديدها مرتين، الأولى ليومين ثم يوم واحد، ولم يتم تمديدها مرةً ثالثة.
وجرت في الأيام السبعة الماضية، 7 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.
وحملت حركة حماس الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاحتلال مسؤولية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء والمصابين من الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي أمس: "بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة حربه الوحشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث واصل قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع".
وأضاف البيان، "يتحمل المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلا بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته المسؤولية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحرب الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الولايات المتحدة بمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة الحرب من دون أي اعتبار لقوانين الحروب والقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبر أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، ومن حقه نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وكذلك زوال الاحتلال بالكامل عن أراضيه بموجب القوانين الدولية والأممية.
واستطرد بيان حركة حماس: نحمل الاحتلال مسئولية استئناف الحرب والعدوان على غزة.. حيث جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم.. إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.. ولكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي.