صدقى صخر لـ ”الموجز”: كواليس ”صوت وصورة” رائعة وشخصية لطفى توحى بالكآبة وهذه حكايتى مع الطبيب النفسى
لفت الفنان صدقي صخر الأنظار من خلال تجسيد شخصية المحامى «العقر» لطفي عبود، في مسلسل "صوت وصورة"، الذي عرض فى موسم «الاوف سيزون»، ونجح في البعد عن شخصية المحامى التى تم تجسيدها كثيرًا ، واشعل بمرافعاته وأفكاره مواقع السوشيال ميديا، وكشف في حواره كواليس العمل، والصعوبات التي تعرض لها..
وقال صخر لـ "الموجز" أنه اعجب بشخصية "لطفي عبود"، من الوهلة الاولى، واعتبره «كاركتر» عميق ومتفرد، ونموذج خام لأى ممثل يستطيع تجسيده والتعامل معه، كما أن العمل نفسه قوي بسبب المواضيع التي يناقشها، بجانب النص الرائع الذي كتبه محمد سليمان عبد المالك، فضلًا عن وجود المخرج محمود عبد التواب، الذي قدم أعمالًا كثيرة في الخارج، لكن هذا أول عمل له في مصر، وشركة أروما للإنتاج والتي تحمست للعمل معها بسبب النجاحات التي حققتها مؤخرًا، بالإضافة أن كل الأبطال نجوم مميزين ساهموا في رفع مستوى المسلسل.
واضاف أن كواليس العمل كانت في غاية الروعة، مع النجمة حنان مطاوع، حيث انها تتميز بالاحترام والتفاني في العمل، وجمعتنا "كيميا" فنية جعلت المشاهد كلها سلسة وحقيقية أثناء تصوير المشاهد، وهي من مكاسب العمل.
أما عن الفنان الشاطر يحسب وصفه عمرو وهبة فهي المرة الأولى التي تعاون فيها سويًا ولكنه أصبح مقرب منه جدًا، وهو شخص مجتهد وذكي ومبدع.
وأشار أن اصعب مشهد في العمل هو مرافعته عن "رضوى"، خلال الأحداث، فتم تصويره بالفعل داخل محكمة دار القضاء العالي، وصعوبته تكمن في حفظ المصطلحات القانونية باللغة العربية، ولتضمنه كلام ثقيل جدًا، بالاضافة لكونه مشهد معقد فتم تصويره في يوم كامل، والجو حينها كان "كتمة" وحر.
وأكد أنه لم يكن متوقع هذا النجاح الكبير للعمل، وردود أفعال الجمهور كانت رائعة، مشيرًا ان شاهد مرافعات حقيقية عديدة على اليوتيوب، للمحاكم مصرية ولمحامين مصريين مختلفين جدًا، ليجيد تجسيد الشخصية، مضيفًا أن شخصية لطفي شخص مثالية جدًا، ويسعى لتنفيذ الحق والعدالة وتشبهه لحد كبير في مراعاة ضميره في حياته الشخصية والمهنية.
وقال صخر أنه يذهب لطبيب نفسي ولكن ليس بسبب شخصية لطفي، فبعض الجوانب فيها توحي بالكآبة لكنها لم تصل لدرجة تستدعي العلاج منها، لكنه يتردد عليه لأسباب أخرى، فالجميع لديه مشاكل وصعوبات لا بد من مواجهتها.