الدكتورة رانيا ممدوح ..توضح تأثيرالتدخين على الحالة النفسية والقوة العقلية للإنسان
يرتبط التدخين بالعديد من المشكلات الصحية العقلية، منها اضطرابات القلق، اضطرابات المزاج، الوسواس القهري، حسبما ذكرت الدكتورة رانيا ممدوح، أستاذ الطب النفسي بكلية طب القصر العيني، في مقابلة معها على هامش قمة مصر الأولى للحد من المخاطر
هل يؤثر التدخين على الحالة النفسية والقوة العقلية للإنسان؟
التبغ يسبب شيئا من الهدوء في الاعصاب لذلك يستخدمه الكثير من المصابين بالتوتر والاكتئاب.
ما مدى الارتباط بين الأمريين؟
الأمراض النفسية مرتبطة بشكل مباشر بإدمان المخدرات والتدخين، حيث أن ٣٥% من مرضى الاكتئاب من المدخنين، و٢٣% منهم يتعاطوا مواد مخدرة، و٨٣% من مرضى الاضطرابات النفسية يتعاطون مواد مخدرة، ٧٥% منهم يدخنون السجائر، كما أن ٣٢% من مرضى الهوس النفسي يتعاطون مواد مخدرة منهم ٢٨% مدخنين.
ما هو الفرق بين حرق التبغ وتسخينة.. ولماذا يوجد النيكوتين في المنتجات الخالية من الدخان؟
تؤكد الأبحاث العلمية “المثبته” أن عملية حرق التبغ التي تحدث في السيجارة التقليدية هي السبب الرئيسي لأمراض التدخين، حيث ينتج عنها دخاناً يحمل بداخلة أكثر من 6000 مركب كيميائي ضار تم تصنيف حوالي 100 منها من قبل سلطات الصحة العامة على أنها ضارة أو قد تكون ضارة، فيما تُقصي المنتجات الخالية من الدخان عملية حرق التبغ وتستبدلها بتسخينه عند درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية كحد أقصى، وهي درجة الحرارة التي لا يحترق معها التبغ. وبالتالي لا ينتج الدخان المحمل بالمواد الضارة ومن ثم ينخفض متوسط مستويات هذه المواد بنسبة تصل إلى95%.
كيف تري المنتجات البديلة عن التدخين؟
بدائل النيكوتين شهدت طفرات متعددة من بينها اللزقة واسبراي الانف والسجائر الإلكترونية والتبغ المسخن كلها بدائل للتدخين، وهي كلها بدائل تستهدف الحد من المخاطر، المدخنين بمجرد انخفاض نسبة النيكوتين في الدم، لا يستطيعون اتخاذ أي قرار، لذلك فإن استخدام بدائل التدخين ومعها برامج التدريب النفسي، يمكن أن تصل بالمدخنين للاقلاع التام عن التدخين خلال ٦ أشهر.