بيان عاجل لـ كتائب القسام بشأن خسائرها جراء العدوان الإسرائيلي
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صادر عنها اليوم السبت، أنها عاينت قواتها ووحداتها المقاتلة بعد الغارات العنيفة، تبين أن حجم الإصابات في صفوفها محدود جدًا.
ومن جانبها أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية بأنه لم تتم إصابة أي نفق، وأن الأسلحة الخاصة بمواجهة الحملات البرية لا تزال سليمة كلها.
وأكدت كتائب القسام تأهب أكثر من 40 ألف مقاتل. كما تم إطلاق رشقات صاروخية كثيفة من قطاع غزةىتجاه عسقلان ومستوطنات غلاف غزة ودوي صافرات الإنذار.
وبالأمس الجمعة، أعلنت كتائب القسام عن قصف تحشدات لقوات الاحتلال في "جفار عام" شمال شرق قطاع غزة برشقة صاروخية.
وعلى الجانب الأخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة، في الأربع والعشرين ساعة الماضية، قبيل هجوم بري متوقع على القطاع.
وأفاد الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن كتائب القسام أطلقت صواريخ مضادة للدبابات على القوات المتوغلة وصدتها.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تأكد من وجود ما لا يقل عن 120 أسيرا داخل قطاع غزة، وذلك خلال مداهمة قواته البرية والمدرعة القطاع.
وذكر كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في إفادة تليفزيونية أن المداهمة شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية، والسعي لجمع معلومات حول المواقع التي تحتجز حركة حماس الرهائن فيها.
وأكد وزير الاتصالات الإسرائيلي اليوم، إيقاف كل خدمات الإنترنت في قطاع غزة بدء من يوم غد السبت.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة، وذلك تزامنا مع دعوة المدنيين في قطاع غزة لإخلاء منازلهم.
ودعا جيش الاحتلال جميع المدنيين في مدينة غزة، لإخلاء منازلهم وهو الأمر الذي يمهد لاجتياح بري محتمل للقطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، صباح الجمعة: من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، نحن نطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، نحو وادي غزة، الذي يعد منطقة معروفة وواضحة لدى الجميع.