أوكرانيا تُناشد دول العالم لمساعدتها في تنظيف 80% من أراضيها الملغمة
ناشدت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة الاقتصاد يوليا سفير يدينكو دول العالم إلى مساعدة بلادها في تحقيق الهدف الطموح المتمثل في إزالة الألغام من 80 % من الأراضي التي يحتمل أن تكون ملوثة في غضون 10 سنوات.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها سفيريدينكو خلال اجتماعها مع دبلوماسيين أجانب في كييف؛ لمناقشة تنفيذ خطة الأمن البيئي في صيغة السلام الأوكرانية.. وفقًا لبيان أصدرته وزارة الاقتصاد ونقلته وكالة أنباء «يوكرين فورم» الأوكرانية الرسمية صباح اليوم السبت.
وقالت سفيريدينكو خلال الاجتماع، "أن إحدى المهام البيئية في صيغة السلام للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تتمثل في إزالة الألغام من 80% من الأراضي التي يحتمل أن تكون ملوثة وإعادة الحياة الكاملة هناك في غضون 10 سنوات. وقد حددت الحكومة الأوكرانية لنفسها مثل هذا الهدف الطموح. للقيام بذلك، ستحتاج أوكرانيا إلى دعم دولي قوي".
وأوضحت سفيريدينكو، أنه يوجد في أوكرانيا حوالي 3000 خبير متفجرات يعملون بأقصى قوتهم و26 آلة آلية لإزالة الألغام، وهو ما لا يكفي لتحقيق الهدف المحدد. لذلك، فإن حل مشكلة إزالة الألغام والضرر الذي يلحق بالبيئة جراء العمليات الروسية يتطلب جهودا مشتركة من العالم بأسره لسنوات عديدة.. بحسب قولها.
ودعت المسئولة الأوكرانية، ممثلي المؤسسات الدبلوماسية للانضمام للشركاء الذين يساعدون أوكرانيا بالفعل في جهود إزالة الألغام، وقالت "هدفنا النهائي استخدام جميع التقنيات الحديثة لتسريع إزالة الألغام وجعلها أكثر أمانا وفعالية. نريد أن يكون للعالم القدرة الكافية للتعامل مع الألغام والمتفجرات. ونريد سياسة إزالة ألغام حديثة يمكن استخدامها في المناطق المنكوبة".
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك بافلو كيريلينكو، إصابة 5 مدنيين، جراء قصف روسي للمنطقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت «يوكرين فورم» عن كيريلينكو قوله - عبر قناته على تطبيق تليجرام - "في 18 أغسطس، أسفر قصف روسي عن إصابة 5 أشخاص؛ أربعة في منطقة تشاسيف يار وواحد في كوراخوف".
وقال كيريلينكو، "من المستحيل معرفة العدد الإجمالي للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.