حمزة يوسف.. معلومات خاصة جدًا عن أول مسلم يقود إسكتلندا

حمزة يوسف
حمزة يوسف

أدى حمزة يوسف اليمين رئيسًا لحكومة اسكتلندا ليُصبح أول مسلم يتولى هذا المنصب في التاريخ، وذلك بعدما أقر أعضاء الحزب الوطني الاستقلالي اختياره زعيما لهم، وبالتالي تولى بشكل تلقائي منصب رئيس وزراء البلاد، وهو المنصب الذي يسمى في بريطانيا (الوزير الأول)، فمن هو؟

ولد حمزة هارون يوسف يوم 7 أبريل عام 1985.

وفي الأساس ينتمي «يوسف» لأصول باكستانية لأبوين مهاجرين من جنوب آسيا، فهاجر أجداده من باكستان قبل 60 عاماً، إلى جلاسكو التي ولد بها «يوسف» كواحدة من أكبر مدن اسكتلندا، برفقة أباه ووالدته «شايتسا بوتا» التي ولدت بكينيا.

تخرج من جامعة جلاكسو، وحصل على ماجستير العلوم السياسية عام 2007، من ثم تم انتخابه كعضوًا بالبرلمان عام 2011.

وتزوج من نادية النقلة هي الأخرى ذات خلفية سياسية من أصول فلسطينية وناشطة بالدفاع عن الحقوقية الفلسطينية وعضو مجلس محلي منتخبة عن الحزب ذاته.

حرص حمزة يوسف على الدراسة والاطلاع، فدرس الدراسات الحديثة التي كان لها عظيم الأثر في تكوين شخصيته وانخراطه في الحياة السياسية، والتي بدأها منذ أن كان طالبًا في الجامعة، حينها كان يوسف رئيسًا لاتحاد الطلاب المسلمين بجامعة جلاسكو.

كان لحمزة يوسف دورًا في العمل الخيري والمجتمعي، من خلال العمل في المنظمات الشبابية وجمع التبرعات الخيرية، حتى إنه كان متحدثًا إعلاميًا متطوعًا باسم جمعية الإغاثة الإسلامية الخيرية، كما حرص يوسف على مساعدة المشردين وطالبي اللجوء في جلاسكو.

بدأ حمزة يوسف العمل السياسي مبكرًا من بوابة البرلمان، ففي شهر مايو من العام 2011، حين كان يبلغ من العمر 25 عامًا، انتُخب عضوًا إضافيًا في البرلمان الإسكتلندي عن منطقة جلاسكو، ليكون أصغر عضو في البرلمان الإسكتلندي، وامتد ذلك حتى عام 2016، ومنذ ذلك الحين أصبح عضوًا في البرلمان الإسكتلندي عن جلاسكو بولوك.

عُين حمزة يوسف في لجنتي العدل والتدقيق العام، ثم في 25 مايو 2011 تم تعيينه ضابط ارتباط برلماني في مكتب رئيس الوزراء، وبقي في هذا المنصب حتى 4 سبتمبر 2012.

المناصب الوزارية التي تقلدها

شغل حمزة يوسف منصب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية من العام 2012 حتى 2014، ليصبح أول مسلم في الحكومة الإسكتلندية.

وخلال عام 2014، عُين يوسف وزيرًا لأوروبا والتنمية الدولية وظل في المنصب حتى عام 2016، ثم وزيرًا للنقل من عام 2016 حتى 2018.

بعد ذلك شغل يوسف منصب سكرتير مجلس الوزراء للعدل منذ 26 يونيو 2018.

وتعهد رئيس الحكومة الجديد "خدمة جلالة الملك تشارلز بأمانة" رغم تأييده المعلن لإلغاء الملكية لصالح انتخاب رئيس لاسكتلندا.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد هنّأ يوسف في اتصال هاتفي فور انتخاب البرلمان الاسكتلندي له رئيساً للوزراء بعد فوزه بزعامة الحزب الوطني الاسكتلندي.

وقال يوسف إن الاتصال كان "بنّاءً" مضيفاً أنه شدد لسوناك على وجوب أن تحترم لندن "الرغبات الديمقراطية لشعب اسكتلندا وبرلمانها".

وأكد سوناك من جهته على أنه ينبغي على الحكومتين العمل معًا في قضايا السياسات اليومية.

تم نسخ الرابط