تفاصيل السنوات الأخيرة في حياة شريفة فاضل
قالت الكاتبة الصحفية لينا مظلوم، إن الفنانة شريفة فاضل كانت تعيش بكلية واحدة منذ 20 عاما، ومنذ 3 سنوات بدأت تعيش حالة عزوف، عزوف عن العالم وعزوف عن الوسط الفني، حيث كانت مقتنعة تماما أن جيلها قدم وعاش فترته وعاش مرحلته، هذه كانت قناعته بالعزوف عن كل ما حولها.
وأضافت لينا في مداخلة هاتفية مع الإعلامية سهير جودة في برنامجها الذي يحمل اسم "الستات" والمذاع عبر فضائية "النهار"، قائلة: " كان في بعض الزملاء الصحفيين يطلبوا أنهم يجروا جوار مع شريفة فاضل وهي كانت ترد وتقول خلاص احنا خلاص اتكلمنا وقولنا كل حاجة، هي صحيا بدأت أمراض الشيخوخة تداهمها، بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل في قدمها، لكن لم يوجد مرض خطير مصابة به".
وتابعت: "من شهرين عملت عملية المياة البيضة في عينيها، وكان يطاردها مجموعة امراض شيخوخة، وبدأت مع الوقت أنها لا تتعرف على الناس بسبب الشيخوخة، وكان مقيم معها ابنها الصغير تامر علي زكي، وكان يتردد على زيارتها أبنها الكبير ولا ينقطع عن زيارتها، وأيضا ابنها سامي ابن المخرج سيد بدير".
وأشارت: " اكتر اتنين بيسألوا عليها من الفنانين فيفي عبدة ونبيلة عبيد، وعزوفها كان تدريجيا على مدار ال3 سنين والرد على التليفون وعن صحتها عزفت عنه كمان".
وأوضحت: " شريفة فاضل كانت انسانة بيتوتية بتروح الشغل وترجع بيتها ومن النادر انها تخرج من بيتها ودائما صحابها من الوسط الفني يقوموا بزيارتها في المنزل".