بمساعدة روسية.. إخماد حريق ميناء اسكندرون بتركيا
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء 8 فبراير، عن أن فرق الإطفاء بمساعدة روسية تمكنت من السيطرة على الحريق في ميناء اسكندرون الذي اندلع الاثنين الماضي جراء الزلزال.
واندلع حريق في منطقة الميناء مساء الاثنين في حاويات بها بضائع، انقلبت جراء الهزات الأرضية التي ضربت عددًا من المناطق في تركيا وسوريا وتسببت في مقتل الآلاف وخلفت دمارًا كبيرًا.
وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان صحفي لها، مفاده أن "الحريق في ميناء اسكندرون تم إخماده بعد الاستنجاد بالطائرات.
وذكرت تقارير إعلامية، أنه وفقًا للقطات التي نقلتها القنوات التلفزيونية المحلية، كانت 1500 حاوية على الأقل في منطقة الحريق.
وفي وقت سابق، وصلت الطائرة الروسية البرمائية "Be-200"، إلى تركيا للمساعدة في إخماد حريق ميناء إسكندرون.
وكانت الخدمة الصحفية لوزارة الطوارئ الروسية، قد أعلنت أنه "وفقا لأوامر وزير الطوارئ الروسي ألكساندر كورنكوف، سترسل الإدارة طائرة "بيريف بي إي -200"، إلى تركيا، للمساعدة في إخماد الحريق الذي اندلع في ميناء إسكندرون".
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان لها، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، وأعلن الرئيس التركي أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.