«الطاقة الذرية» تفتتح اليوم العلمي لقسم الهندسة بمركز البحوث النووية بأنشاص

اليوم العلمي لقسم
اليوم العلمي لقسم الهندسة بمركز البحوث النووية بأنشاص

افتتح اليوم الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي والمشرف على مركز البحوث النووية بانشاص، اليوم العلمي لقسم الهندسة والأجهزة العلمية بمركز البحوث النووية بأنشاص وذلك في إطار بدء النشاط العلمي بالأقسام العلمية بهيئة الطاقة الذرية مع العام الجديد، .

جاء ذلك بحضور الدكتورة سحر اسماعيل رئيس المركز القومي لبحوث وتكونولوجيا الإشعاع، والدكتورة نادية هلال رئيس مركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي والدكتور خالد الشوربجي رئيس شعبة التصنيع الهندسي والدكتورة ليلى فكري نائب رئيس الهيئة الاسبق واحد رواد القسم الهندسي والدكتور هاني كسبان رئيس القسم الهندسي ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مراكز الهيئة المختلفة.

من ناحيته، أكد الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، أن هذا اليوم العلمي يبدأ صفحة جديدة للتواصل العلمي بين أعضاء هيئة التدريس بمراكز الهيئة المختلفة لتبادل الخبرات وفتح آفاق بحثية جديدة في مجالات البحوث التطبيقية لخدمة المجتمع ومجالات الاقتصاد المختلفة من طب وصناعة وزراعة وصيدلة وغيرها.

وأشار إلى أنه تم البدء بأنشطة قسم الهندسة والأجهزة العلمية بمركز البحوث النووية بأنشاص حيث أنه من أحد المدارس العلمية المتميزة والتي تذخر بها هيئة الطاقة الذرية ويعتبر مدرسة علمية متميزة ومستدامة بكوادرها في مجال الأجهزة العلمية والهندسية والالكترونيات المتخصصة في المجال النووي ويذخر بمجموعة متميزة من الرواد واعضاء هيئة التدريس والفنيين وهو نموذج متميز لنقل وتواصل الخبرات بين الأجيال المختلفة منذ نشأته وحتى الآن وذلك على مدار أكثر من ستون عاماً.

وأضاف الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمشرف على مركز البحوث النووية، أن هذا اليوم العلمي المتميز لقسم الهندسة والأجهزة العلمية هو البداية لسلسلة من الأيام العلمية والتي سيتم تنظيمها شهرياً بمركز البحوث النووية لعرض أهم الأنشطة وتبادل الخبرات بين أقسام الهيئة المختلفة وليعطي مثالا لكيفية إدماج البحوث التطبيقية بالمجتمع والصناعة وكذلك تسويق البحث العلمي.

وبدوره، صرح الدكتور هانى كسبان رئيس قسم الهندسة والاجهزة العلمية، أن اليوم العلمي سيشمل عدة عروض لأعضاء هيئة التدريس بالقسم من جيل الرواد وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين بالقسم.

وبدأت العروض الدكتورة ليلى فكري نائب رئيس الهيئة الأسبق والاستاذ المتفرغ بالقسم، حيث تحدثت عن نشأة القسم منذ عام 1962 وأنشطته المختلفة وانجازته خاصة في مجالات صيانة الأجهزة العلمية الدقيقة وتصميمها ومعايرتها وانشاء معامل متخصصة معتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتدريب على المستوى القومي والأفريقي وكذلك مشروعات التعاون الدولي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والافرا.

كما قدم الدكتور هانى كسبان محمود رئيس القسم عرضاً عن انشطة وانجازات القسم وتوضيح خطة مساهمة القسم فى استراتيجية التطوير والبحوث التطبيقية بمركز البحوث النووية وذلك من خلال بعض التصميمات للأجهزة النووية التى تستخدم فى المجالات المختلفة مثل الطب والصناعة والبترول وكذلك من خلال الخدمات والأنشطة التى يقدمها القسم لخدمة الصناعة والمجتمع مثل استخدام تكنولوجيا النظائر المشعة فى تشخيص العديد من المشاكل والعيوب التى تواجه الصناعات المختلفة مثل كشف التسريب او الانسدادات فى الموسير المدفونة او فى المبادلات الحرارية او مسح ابراج تقطير البترول وغيرها وذلك لخدمة الكثير من المجالات الصناعية مثل صناعة البتروكيمياويات والسكر وكافة الصناعات ومحطات معالجة المياه.

كما استعرض ايضاً أنشطة معايرة الاجهزة الالكترونية واجهزة القياس النووية وكذلك صيانة الاجهزة وكذلك المعامل المتخصصة في الحاسبات والذكاء الصناعي وكذلك مجالات التدريب المتخصص للطلبة والكوادر العلمية على المستويين الاقليمى للدول العربية والأفريقية وكذلك على المستوى المحلي ومنهم تدريب الفنيين بالمحطة النووية بمشروع الضبعة في مجالات الهندسة الإلكترونية بالمفاعلات النووية .

وقد قدم الدكتور محمد السيد الطوخى الاستاذ المساعد بالقسم عرضاً عن موضوع مقاومة التأثير الاشعاعي علي الألياف البصرية من خلال قياسات معملية. حيث تم تشعيع عينات مختلفة من الالياف البصرية عند جرعات اشعاعية مختلفة ثم تم قياس معامل الاضمحلال للاشارات التي تمر عبر الالياف البصرية وقد شملت الدراسة أيضاً استخدام نماذج رياضية تحليلية للتغلب على تاثير الاشعاع على الالياف البصرية وذلك من خلال التحكم في أهم الادوات التي تؤثر على اداء الالياف البصرية. وقد أكدت النتائج على اهمية وكفاءة النماذج النظرية المقترحة لمقاومة التأثير الاشعاعي علي الالياف البصرية. وهذا البحث التطبيقي يفيد الكثير من الصناعات.

كما قدمت الدكتورة اسماء عبدالتواب المدرس بالقسم عرضاً حول تقدير موقع مصدرمشع في مساحة محددة باستخدام قياسات عشوائية من مسافات مختلفة من أجهزة الاستشعار إلى الهدف وباستخدام مرشح الجسيمات الذي يحسن أداء تحديد موقع المواد المشعة مع عدد من أجهزة الاستشعار ويهدف هذا البحث التطبيقي إلى تعزيز الدراسات في مجالات الوقاية الإشعاعية والطواريء الاشعاعية.

كما قدمت المهندسة امل عادل شتا المدرس المساعد بالقسم عرضاً حول تصميم نموذج يعتمد على البيانات لأنظمة الضغوط في محطات الطاقة النووية باستخدام الشبكة العصبية الضبابية.

وقد أختتم اليوم العلمي بمناقشة مفتوحة بين أعضاء القسم وباقي الحضور لتحديد الأنشطة المستقبلية للقسم وتسويق أنشطته وخدماته العلمية والتطبيقية لخدمة الصناعة المصرية والمجتمع.

وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هدف هذا اليوم العلمي هو تبادل الخبرات العلمية بين أعضاء هيئة التدريس بمراكز الهيئة المختلفة وهي من أهم التحديات والاهتمامات التي توليها الإدارة العليا بالهيئة في هذا التوقيت بهدف تنشيط وتميز أنشطة البحث العلمي وتفعيل البحوث التطبيقية وتسويقها لخدمة المجتمع والبرنامج النووي المصري.

تم نسخ الرابط