أول تعليق أمريكي على واقعة حرق المصحف الشريف في السويد
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، واقعة حرق سياسي يميني متطرف لنسخة من القرآن الكريم خلال احتجاج خارج السفارة التركية في ستوكهولم بـ «المُهين».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية خلال الإحاطة اليومية إن حرق الكتب المقدسة فعل مُهين للغاية وأمر غير مقبول.
وفي وقت سابق، أدانت عدة دول عربية وغربية حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، وفي أول تعليق رسمي للسويد، وصف وزير الخارجية توبياس بيلستروم الاستفزازات المعادية للإسلام بـ «المروعة».
وقال وزير الخارجية السويدي في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر»: «الاستفزازات المعادية للإسلام مروعة.. بلادي تكفل بحرية تعبير بعيدة المدى، لكن هذا لا يعني أن الحكومة السويدية، أو أنا، نؤيد الآراء التي يتم التعبير عنها».
ويُذكر أن واقعة إحراق نسخة من المصحف الشريف حدثت خلال واحدة من مظاهرتين أعطت لهما الحكومة السويدية الضوء الأخضر من قبل شرطة العاصمة ستوكهولم لتنفيذها خارج السفارة التركية.