بحضور محافظ القليوبية .. المصرية للتكرير تحتفل بالنسخة السادسة من برنامج مستقبلي وتقدم 398 منحة دراسية للطلاب والمعلمين

الموجز

احتفلت الشركة المصرية للتكرير- إحدى الشركات التابعة للقلعة في مجال الطاقة بمعمل تكرير مسطرد، بمرور ست سنوات على إطلاق برنامج مستقبلي للمعلمين والطلاب، وتقديم 398 منحة دراسية. خلال الاحتفالية، سلطت المصرية للتكرير الضوء على إنجازات البرنامج في تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بمستوى التعليم بالمجتمعات والمناطق المحيطة بمشروع الشركة، ودوره في دعم وتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، واستعراض قصص نجاح نماذج من المستفيدين.

شهدت الاحتفالية التي عقدت في مقر الشركة بمسطرد حضور معالي الوزير المحافظ عبد الحميد الهجان ، محافظ القليوبية، و الرؤساء التنفيذيين للقلعة والشركة المصرية للتكرير، وعدد من المنظمات غير الحكومية، وممثلين عن الجامعات الحكومية والخاصة والهيئات التعليمية، فضلًا عن ممثلي وزارات التربية والتعليم والبترول والتضامن الاجتماعي، وممثلي مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وممثلي شركاء نجاح المشروع ومبادراته. وتم تسليط الضوء على أحدث تطورات مشروع الشركة المصرية للتكرير ومحاوره الثلاثة الاقتصادي والبيئي والمجتمعي

يأتي إطلاق برنامج مستقبلي للمعلمين والطلاب في إطار استراتيجية شركة القلعة والشركات التابعة لها كمستثمر مسئول، والتي تعمل وفق عدة محاور لتحقيق نمو شامل مستدام بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

تضمنت فعاليات الاحتفال الإعلان عن أسماء 99 من المستفيدين الجدد بمنح مبادرة "مستقبلي" للمعلمين والطلاب لعام 2022، منها 18 منحة دراسية للطلاب الجامعيين لاستكمال دراستهم الجامعية في أكبر الجامعات الحكومية والخاصة بمصر، و27 منحة لطلبة التعليم الفني بمعهد السالزيان "دون بوسكو"، و54 منحة تدريبية للمعلمين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وبلغ عدد المستفيدين حتى الأن من برنامج "مستقبلي" للطلبة والذي أطلقته الشركة في 2016 الى 216 طالبًا وطالبة، من بينهم 133 طالب يستكملون دراستهم الجامعية في مصر، بينما حصل 4 طلاب على منح للدراسة بجامعات دولية وحصل 79 طالب على منح تدريب فني بمعهد السالزيان "دون بوسكو".

وفيما يخص برنامج "مستقبلي" للمعلمين بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 182 معلم وذلك منذ إطلاقه عام 2017.

كما تم أيضاً تسليط الضوء على عدد من قصص نجاح خريجي برنامج "مستقبلي" والتي تضمنت نماذج مشرقة ومؤثرة على رأسهم أحمد محمد كامل الذي تخرج من جامعة زويل قسم هندسة الطيران والفضاء ويعمل الأن معيداً بالجامعة، ومحمد حسين جوده الذي درس أيضاً في جامعة زويل قسم فيزياء الأرض والكون ونجح في الحصول على منحة لدراسة الماجيستير والدكتوراة بجامعه بوسطن. وإسراء بشير التي درست في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كلية الهندسة وتعمل الأن معيدة بالأكاديمية، كما تخرجت بسمة عبد الفتاح من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أيضاً في كلية إدارة الأعمال وتعمل الأن بقسم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر بالبنك الأهلي المصري.

وأعرب الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركة القلعة، عن ايمانه بأهمية اعطاء فرصة للشباب لتمكينهم ومساعدتهم على إطلاق قدراتهم ليصلوا الي ابعد وأبدع النجاحات. وقال "الشركة المصرية للتكرير نموذج هام جدا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ويتماشى مع استراتيجية الدولة وامن الطاقة، ولم يكن ليري النور لولا مساندة الدولة والسيد الرئيس. هذا اليوم من كل عام تجديد في الوعي والعقل المصري. نؤمن ان الاستثمار في الشباب هو الأساس للتقدم وتحقيق التنمية الاقتصادية." وأشار هيكل الى تقديم ما يقرب من 400 منحة من خلال الشركة المصرية للتكرير وبرنامجها الرائد "مستقبلي".

وألقى الدكتور محمد سعد رئيس الشركة المصرية للتكرير الضوء على جهود الشركة المصرية للتكرير في التنمية المجتمعية ومجال التعليم، معرباً عن امتنانه بالنجاح الذي حققه برنامج مستقبلي ومساهمته الفعالة في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة وخاصة في التعليم الفني، والشباب، والمساهمة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال "نؤمن بأحقية الجميع في الحصول على تعليم جيد، لتحقيق المساواة بين جميع الأفراد، بما يساهم في بناء المجتمعات، وتعزيز فرص الأفراد للحصول على وظائف جيدة، وبالتالي حياة أفضل. فعلى سبيل المثال من خلال المنحة المقدمة للطلاب للدراسة في معهد السالزيان "دون بوسكو"، نعمل على تعزيز المهارات الفنية للشباب لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وأشار سعد إلى أن شركة القلعة تمتلك سجلاً حافلاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة، من خلال شبكة برامج وشراكات للتنمية المجتمعية، وأن المصرية للتكرير تجسد هذا الدور المسئول والمؤثر من خلال برامجها المجتمعية والمستدامة التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وقد قام برنامج "مستقبلي" بتوفير جميع المستلزمات المدرسية لحوالي 13380 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى توفير 10476 نظارة طبية للمحتاجين، فضلًا عن إطلاق الدورات التدريبية للمعلمين مما أثمر عن إفادة 977 معلماً بطريقة مباشرة وغير مباشرة على مدار السنوات الماضية.
كما خصصت الشركة فريق عمل مختص بأنشطة التنمية المجتمعية يقوم بإدارة أربعة برامج رئيسية، وهي تحسين المنظومة التعليمية من خلال برنامج "مستقبلي" للطلبة والمعلمين، وتقديم مبادرات العمل التطوعي للشباب وبناء القدرات من خلال برنامج "ريادة"، وبرنامجي "تمكين" و"مشروعي" للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وزيادة الدخل، وبرنامج "تكافل" لدعم ودمج ذوي القدرات الخاصة.

وقال هاني إسماعيل، مدير مكتب التنمية المجتمعية بالشركة المصرية للتكرير- "سعداء بالإنجازات المميزة لبرامج التنمية المجتمعية وبرنامج مستقبلي للطلبة والمعلمين المتكامل ونعلن عن أسماء 99 مستفيداً جدد والوصول إلى 398 منحة و185 ألف طالباً مستفيداً وتطوير 45 مدرسة. إن الشركة المصرية للتكرير تولي اهتماماً كبيراً لمحور التعليم حيث تستثمر في برنامج مستقبلي للمعلمين والطلاب سنوياً حوالي 10 ملايين جنيه."

وأضاف اسماعيل "الشراكات محور هام في جميع مبادرات التنمية المجتمعية التابعة للشركة المصرية للتكرير وتأتي ضمن شراكة تنموية تجمع بين الحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني المحلي."

وقالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة بشركة القلعة، "الشركة المصرية للتكرير تجسد نموذج الاستثمار المسؤول للقلعة من خلال برامجها المجتمعية التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث ساهمت الشركة بما يقرب من مليار جنية في التنمية المجتمعية منذ تأسيسها من 18 سنة. فخورة بالفتيات الرائدات خريجات برنامج مستقبلي للتعليم الفني مما سيساهم في تغيير الصورة النمطية عن المرأة، وهن خير مثال على العصر الذهبي الذي تعيشه المرأة المصرية وقدرتها على الوصول إلى ابعد الافاق فلا يوجد حدود لقدراتهن. ونحتفل هذا العام بتقديم منح لذوي الاحتياجات الخاصة في الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مما سيساهم في تحقيق الدمج المجتمعي واقتصاد أكثر شمولا واستدامة."

ونجحت الشركة المصرية للتكرير حتى الأن في تلبية العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17، ومن بينها الهدف الرابع الخاص (بتحسين جودة التعليم)، والهدف الخامس الخاص (بالمساواة بين الجنسين)، والهدف السابع الخاص (بالطاقة النظيفة وبأسعار معقولة)، والهدف الثامن الذي يهدف إلى (توفير العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف التاسع الخاص (بالصناعة والابتكار والبنية الأساسية)، والهدف العاشر الخاص (بالحد من أوجه عدم المساواة)، والهادف الثاني عشر الذي يركز على (الإنتاج والاستهلاك المسئولان)، والهدف السابع عشر الخاص (بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

تم نسخ الرابط