الرئيس الأوكراني: روسيا دمرت البنية التحتية في خيرسون قبل انسحابها

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية سيطرت على 60% من المناطق التي انسحبت منها روسيا في خيرسون، مؤكدًا أن القوات الروسية دمرت جميع البنى التحتية قبل انسحابها مثل الاتصالات وإمدادات المياه والكهرباء.

وأضاف زيلينسكي في خطاب بالفيديو أن القوات الأوكرانية تبدي صمودا لافتا، خلال معارك عنيفة تخوضها يوميا في دونيتسك.

يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، سحب أكثر من 30 ألف عسكري روسي ونحو 5 آلاف قطعة سلاح وعتاد عسكري إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر.

فيما قال جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني، إن القوات الأوكرانية تدخل مدينة خيرسون في جنوب البلاد، موضحا أن المدينة تعود لسيطرة كييف بعد أن ظلت تحت السيطرة الروسية منذ مارس.

من جانبها، اعتبرت بريطانيا، السبت، الانسحاب الروسي من مدينة "خيرسون"، "إهانة" أخرى لقوات موسكو، لكنها قالت إن روسيا لا تزال تشكل تهديدا.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان: "الانسحاب الذي أعلنته روسيا من خيرسون يمثل فشلاً استراتيجياً آخر لها".

وأضاف البيان: "في فبراير.. فشلت روسيا في الاستيلاء على أي من أهدافها الرئيسية باستثناء خيرسون.. الآن مع هذا الاستسلام أيضاً، فإن الناس العاديين في روسيا بالتأكيد يتساءلون لماذا كان كل هذا؟".

وقال والاس إن الجيش الروسي مني بخسائر فادحة في الأرواح مقابل العزلة الدولية والإذلال، موضحا أن أوكرانيا ستواصل ضغطها بدعم من بريطانيا والمجتمع الدولي.

وتابع "بينما نبتهج بالانسحاب.. لن يقلل أحد من التهديد المستمر الذي تشكله روسيا الاتحادية".

ورغم الانسحاب الروسي، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن منطقة خيرسون "تابعة لروسيا الاتحادية".

وأضاف "لا يمكن أن يكون هناك تغيير.. الرئاسة الروسية غير نادمة على الاحتفال الكبير الذي أعلن خلاله فلاديمير بوتين في سبتمبر ضم 4 مناطق أوكرانية إلى روسيا وبينها خيرسون".

في حين طالبت أوكرانيا أي قوات روسية ما زالت في المدينة بالاستسلام على الفور، وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية "سيقتل أي جندي روسي يحاول المقاومة.. لديكم فرصة واحدة فقط لتجنب الموت.. الاستسلام على الفور".

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليقا على الانسحاب الروسي "خيرسون لنا".

تم نسخ الرابط