بلاغ جديد من شيرين عبد الوهاب ضد والد طليقها حسام حبيب
تقدمت الفنانة شيرين عبدالوهاب ببلاغين للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، يحملان رقمي (32516 و35216)، ضد حسين حبيب، والد الفنان حسام حبيب، تتهمه بالإساءة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البلاغ الأول، الذي قدمه المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، إن "والد حسام حبيب بعد تطليق ابنه للشاكية، وبخصوص المشاكل التي تعرضت لها مؤخرًا، قام بالرد على تعليق منشور على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، خاص بحساب سيدة تدعى انتصار أحمد، والتي كتبت منشورًا موجهًا لحسين حبيب، وقالت له: حضرتك بتقول موضوع الفورسيزون وخلي الطابق مستور، هي قالت إن حصل مشكلة في الفورسيزون وكان عايز يطلقها وإنها دخلت الغرفة وحلقت شعرها، وقالت إنه كان بيضربها ويسحلها على الأرض.. هل كل هذا الكلام افتراء؟".
وأضاف: «ثم رد المشكو في حقه على ذلك البوست بألفاظ وبالتلميح مما يسىء لشخص الشاكية، حيث قرر قائلًا: أولًا هي مكانتش نزيلة في الفندق وكانت غايبة عن البيت، لا ولادها ولا أهلها ولا جوزها يعرفوا هي فين، ولما عرف مكانها ليه ضربها وسحلها من شعرها وبينزلها بقميص النوم، وبتقول كان يطلقني، يقولي إنتِ طالق، مفسرتش ليه كل ده مع إنها بتتكلم عن إنسان بطبعه عاقل وهادي، إيه اللي شافه يخليه يطلقها تكمل الحكاية، وليه تقولنا إحنا مش هبل، وبعدين خدها البيت وجاب مأذون وطلقها، ما تحكي إيه السبب، يعمل كل ده أكيد فيه مصيبة بس هو ما بيفضحش حد، وبعدها مشي من الشيخ زايد وراح عند والدته وبعدين عرفنا إنها حلقت شعرها بعد الطلاق بيومين وعملت التمثيلية مع نضال الأحمدية اللي زقت عليا الناس، فاكرهم صحابي، وكانوا بيسجلوا الدردشة اللي كانت بينا، وفرضا ده كان رأي شخصي بس مش للنشر، رنت بتفضفض مع صحابك مش للرأي العام».
وتابع البلاغ: «ثم كتب المشكو في حقه المنشور من على حسابه الشخصي المتضمن ألفاظا وتلميحات تسىء لسمعتها ولشخصها ولأهلها وتؤدي إلى احتقارها عند أهل وطنها ولو عند أهل وطنها، ولو صدقت الصورة التي وصفها في ذلك المنشور، تلك الألفاظ يعاقب عليها القانون ومن شأنها الإساءة إلى سمعة الشاكية وتحقيرها لدى ذويها».
وجاءت تفاصيل البلاغ الثاني بأن «حسين حبيب قام بسب الفنانة شيرين عبدالوهاب على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال عنها: كدابة ومغرورة وجبارة وتنم على الناس وبتسب الدين، وهذه جرائم يعاقب عليها القانون ومن شأنها الإساءة إلى سمعة الشاكية وتحقيرها لدى ذويها».