بحور دماء.. هجوم صاروخى يستهدف تشورتكوف الأوكرانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن رئيس إدارة إقليم ترنوبل الأوكراني فولوديمير ترش، اليوم الأحد 12 يونيو، أن القوات الروسية شنت هجومًا صاروخيا، على منطقة تشورتكوف ليلاً، ما أدى إلى إصابة 21 بالغًا وطفل يبلغ من العمر 12 عامًا.

ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن ترش قوله في إفادة صحفية :" تم تنفيذ هجوم صاروخي في منطقة ترنوبل، وتحديداً في مدينة تشورتكوف حيث تم تدمير جزء من منشأة عسكرية، وتضرر أربعة مبانٍ مدنية من خمسة طوابق، وتم نقل 22 مصابا إلى المستشفى، ومن بينهم للأسف، طفل يبلغ من العمر 12 عامًا . "

وأدت الانفجارات إلى قطع الغاز الطبيعي في شورتكوف وبيلا فيما تم إنقاذ 12 شخصًا، من بينهم طفلان ، من تحت الأنقاض.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

تم نسخ الرابط