جونسون يُهين بوتين ويصفه بـ «التمساح»
وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"التمساح".
ورد جونسون في مقابلة مع قناة "بلومبيرج" على سؤال حول الجلوس مع بوتين: "كيف يمكن أن تتعامل مع تمساح عندما يكون على وشك أكل قدمك الأولى"، حسب تعبيره، حسبما نشرت cnn عربية.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني قائلا عن الرئيس الروسي: "سيحاول تجميد الصراع، ويدعو لوقف إطلاق النار بينما يسيطر على مناطق مهمة في أوكرانيا"، على حد تعبيره.
وتابع جونسون: "نحن نريد أن تنتهي الحرب؛ وعلى بوتين الانسحاب من أوكرانيا بكرامة وشرف، لكن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تضع نهاية لها هي أن يقبل بوتين بذلك، لقد نجح في عملية "التطهير من النازية" في أوكرانيا ويمكنه الانسحاب بكرامة وشرف".
وختم رئيس الوزراء البريطاني قائلا: "هذا ما يجب أن يحدث، أنا لا أقول إن النازيين كانوا في أوكرانيا" لكنه أضاف قائلا إن بوتين لديه "الهامش السياسي للمناورة ووضع حد للحرب"، على حد تعبيره.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.