بحور دماء.. قصف روسي عنيف يستهدف مدرسة أوكرانية

أوكرانيا
أوكرانيا

أعلنت أوكرانيا، الأحد، مقتل وفقدان العشرات، إثر قصف روسي لمدرسة بمنطقة لوجانسك شرقي البلاد.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن 60 شخصا "في حكم الأموات" في قصف روسي على مدرسة بقرية بيلوهوريفكا في الجزءالذي تسيطر عليه كييف من منطقة لوجانسك.

وفي وقت سابق، أعلن حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية سيرهي جايداي أن شخصين لقيا حتفهما، مضيفا أن روسيا "أسقطت قنبلة بعد ظهر أمس السبت على المدرسة التي كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصاً، وأنه جرى إنقاذ 30 منهم.

وكتب جايداي في منشور على تطبيق تيليجرام "أصيب 7 من الناجين.. من المرجح أن 60 شخصاً قضوا نحبهم تحت أنقاض المبنى".

وأضاف أن السلطات كافحت لما يقرب من أربع ساعات لإخماد النيران .

وهاجم المسؤول الأوكراني روسيا لقصفها المدرسة التي كانت عبارة عن ملجأ فيه الكثير من الأطفال.

بينما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن "العدو لا يوقف العمليات الهجومية في منطقة العمليات الشرقية من أجل بسط سيطرته الكاملة على أراضي مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون، والحفاظ على الممر البري بين هذه الأراضي وشبه جزيرة القرم المحتلة منذ عام 2014".

على جانب آخر، بات مصنع آزوفستال الشهير في مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا خاليا من المدنيين، إلا أن عددا من المقاتلين الأوكران لا يزال عالقاً.

وأكدت أوكرانيا أن العديد من المقاتلين في الموقع الصناعي الضخم ما زالوا عالقين، مشيرة إلى أن وضعهم صعب للغاية.

وقالت وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا، في بيان، إن الجنود ظلوا لمدة 72 يوما على التوالي تحت قصف وهجمات الجيش الروسي المتواصل.

وأكدت أنه بسبب "نقص الأدوية والماء والطعام، مات عدد من الجنود الجرحى بسبب الغرغرينا وتعفن الدم".

فيما أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله بتنفيذ مرحلة ثانية من الإجلاء، اليوم الأحد.

في المقابل، حذر أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، من أن "العدو يسعى إلى القضاء على المدافعين عن آزوفستال قبل 9 مايو، لمنح هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

ومنذ أيام تحذر السلطات الأوكرانية من تكثيف الهجمات الروسية على الموقع مع اقتراب إحياء يوم النصر.

تم نسخ الرابط