إسرائيل تستعد لإرسال معدات عسكرية لأوكرانيا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل تدرس إرسال معدات دفاعية عسكرية لأوكرانيا، وذلك بالتوازي مع إرسال فريق إسرائيلي للتحقق من حالة السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأوكرانية كييف.
وحسب صحيفة “تايمز اوف إسرائيل”، فإن هذه الخطوة الإسرائيلية الجديدة تتزامن مع توتر كبير تشهده العلاقات بين روسيا وإسرائيل، بسبب تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قبل أيام، والتي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الروس لن يعتذروا عنها.
وقالت الصحيفة العبرية إن ”وزارة الأمن الإسرائيلية تدرس إمكانية أولية لتوسيع المساعدة الأمنية لأوكرانيا“.
ووفقا لـ“تايمز اوف إسرائيل”، ”لم يُتخذ القرار بعد، وهناك شك بأنه في حال تزويد إسرائيل لأوكرانيا بالأسلحة الهجومية، فسيخلق ذلك أزمة مفتوحة مع الروس، والتي قد تضر بالمصالح الأمنية في سوريا“.
وقالت الصحيفة إنه ”من المقرر أن يناقش المسؤولون الإسرائيليون توسيع المساعدة لأوكرانيا، بما في ذلك الإمدادات من المعدات العسكرية الدفاعية“.
وأشارت إلى أنه ”منذ غزو روسيا لأوكرانيا، في فبراير، رفضت إسرائيل طلبات من كييف والغرب للحصول على معدات عسكرية مثل البطاريات المضادة للصواريخ، ووافقت مؤخراً فقط على إرسال خوذات وسترات واقية من الرصاص لقوات إنقاذ المدنيين والقوات الطبية، وهو جزء من سياسة تهدف إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا“.
ووفقاً لمسؤول إسرائيلي، لن تفكر إسرائيل في إرسال أسلحة هجومية أو تكنولوجيا دفاعية متطورة، مثل نظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ، لكنها ستحاول العثور على معدات يمكن التبرع بها دون إثارة أزمة جديدة مع موسكو.