بالصور .. الجامعة البريطانية في مصر تستقبل وفد من جامعة شيفلد بالمملكة المتحدة
استقبل الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور طارق عباس عميد كلية طب الأسنان بالجامعة، وفد من جامعة شيفيلد البريطانية، لتفعيل الشراكة المبرمة سابقًا بين الجامعتين بشأن إعداد برامج دراسية مخصصة للبكالوريوس والدراسات العليا لزراعة الأسنان.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الشراكة مع جامعة شيفيلد البريطانية تأتي في اطار تطوير علاقات التعاون مع الجامعات المتميزة، ونقل الخبرات الدولية للطلاب، موضحًا أن كلية طب الأسنان بجامعة شيفيلد ومستشفيات شيفيلد التعليمية من بين المراكز الأولى في المملكة المتحدة التي تستخدم زراعة الأسنان ولديها خبرة سريرية وتقنية تعود إلى عام 1984، وهو ما يمثل قيمة تعاونية كبيرة ستكرسها الجامعة لخدمة ابنائها الطلاب، مما سيسهم في مزيد من التميز والتفوق لطلاب طب الأسنان بالجامعة.
وأشار لطفي، إلى وجود مستشفى لطب الأسنان بالجامعة البريطانية مسخرة لخدمة المجتمع واستقبال علاج مرضي الأسنان بالمجان، وتقديم كافة الاستشارات الطبية لهم، كما أنها مزودة بغرفة عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، تساهم تخفيف العبء عن المرضى وصقل خبرات الطلاب.
فيما أعرب الوفد عن اعتزازهم بهذا التعاون بين جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة، وكلية طب الأسنان في الجامعة البريطانية في مصر، مشيدين بالتطوير الملحوظ الذي تشهده الجامعة البريطانية في مصر، وموضحين أن برنامج الدراسات العليا المتخصص في زراعة الأسنان، انطلق في شهر مارس الماضي.
وضم وفد جامعة شيفيلد البريطانية، كل من، الدكتور لين بنجل، مدير برامج الدراسات العليا، والدكتور سايمون أتكينز، رئيس الوحدة الأكاديمية لجراحة الفم والوجه والفكين واستشاري جراحة الفم، والدكتور روب بولت، محاضر إكلينيكي أول في جراحة الفم ومدير دورات زراعة الأسنان واستشاري جراحة الفم، والدكتور عبد الرحمن العوا، استشاري جراحة الفم ومدرس إكلينيكي أول.
وشملت الدورة التمهيدية والتي استهدفت مستوى المبتدئين مقدمة في زراعة الأسنان، والتعرف على ما إذا كانت الغرسات الزراعية مناسبة للمريض أم لا، وطرق العلاج واختيار الحالة، والأشعة، وتجميل الأنسجة الرخوة، وابتكار حلول للحالات الصعبة، والتركيبات الوجنية، فضلًا عن مقدمة في تقنيات الجراحة الموجهة، وتدريب عملي للزراعة استنادًا إلي نهج نوبل بيوكير.