إسرائيل تُقرر فتح المعابر مع غزة والضفة

إسرائيل
إسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل قررت فتح المعابر الحدودية مع الضفة الغربية وقطاع غزة الآن بعد أن أغلقتها في بداية عطلة عيد الفصح.

وقرر وزير الجيش الاسرائيلي بيني جانتس عدم فرض إغلاق على الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية خلال أيام الأسبوع بفترة عيد الفصح اليهودي، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

جاء ذلك بعد تقييم الوضع عبر الهاتف الذي أجراه جانتس مع رئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، وكبار أعضاء المؤسسة الامنية الإسرائيلية.

وبدأ الإغلاق في الرابعة من مساء الجمعة بعد مواجهات شهدها المسجد الأقصى ومحيطه إثر اقتحام قوات إسرائيلية للمسجد.

ووافق المسؤولون الأمنيون على الاجتماع ليل السبت لتحديد تمديد الإغلاق طوال فترة الأعياد من عدمه.

وأشارت التقارير إلى أنه سيكون هناك تقييم آخر للوضع، سيتم فيه تقرير ما إذا كان سيتم الاستمرار في الإغلاق خلال الأسبوع.

على جانب آخر، أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسائل وأجرى اتصالات مع عدد من قادة العالم والمنظمات الدولية، بهدف "التدخل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وضع عباس "قادة العالم والمنظمات الدولية في صورة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية من اقتحامات للمدن والمخيمات والقرى، وبشكل خاص ما يجري في القدس".

وقالت إن الرئيس الفلسطيني أرسل رسائل إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس قمة دول منظمة التعاون الإسلامي، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.

وذكرت أن عباس أجرى اتصالات مع مصر وجامعة الدول العربية والأردن وقطر، والتقى المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط، والذي حمله رسالة لقيادة الاتحاد الأوروبي.

وجاءت تحركات الرئيس الفلسطيني في ظل "ما يجري في القدس وما نتج عن ذلك من استشهاد عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، وتحديدًا الاعتداءات التي جرت يوم أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك أثناء تأدية المصلين لصلواتهم في شهر رمضان المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي".

وأدى العدوان الإسرائيلي إلى إصابة المئات من المصلين، إضافة إلى محاولات منع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة بحرية لتأدية صلواتهم خلال أعياد الفصح المجيدة، حسب الوكالة.

تم نسخ الرابط