الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات قاسية على ابنتي بوتين
أعلن الاتحاد الأوروبي تجميد أصول ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كاترينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا وإدراجهما على قائمة العقوبات.
كما أدرجت أوروبا مدير بنك "سبيربنك" الروسي وعدداً آخر من الأوليجارشيين الروس الأثرياء بقائمة العقوبات.
ووضع الاتحاد الأوروبي نحو 700 شخص لهم صلات بالكرملين، أو متهمين بدعم الهجوم الروسي على أوكرانيا على قائمة العقوبات.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا، أعلنتا فرض عقوبات على أثرياء روس، ومقربين من بوتين، بينهم ابنتيه كاترينا تيخونوفا، 35 عاما، وماريا فورونتسوفا، 36 عاما، وذلك بحكم أن "أصول بوتين مخبأة لدى أفراد من عائلته".
ووصف الكرملين التحرك ضد ابنتي بوتين بأنه جزء من هياج غربي أوسع ضد روسيا، قائلا إن ما قام به هو "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح" أوكرانيا و"اجتثاث النازية" فيها.
ونشر الاتحاد الأوروبي الجمعة، حزمة عقوباته الخامسة ضد روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، التي دخلت حيز التنفيذ.
وطالت العقوبات الأوروبية الجديدة 217 شخصا و18 كيانا من روسيا، سيتم تجميد أصولهم على أراضي الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر السفر.
وتتضمن العقوبات حظر استيراد الفحم من روسيا اعتبارا من أغسطس 2022، ومنع دخول السفن الروسية للموانئ الأوروبية وقيودا على شركات النقل من روسيا وبيلاروس.
وبين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات عدد من المسؤولين الروس ورجال الأعمال، ضمنهم مدير "سبيربنك" جيرمان جريف، ورجال الأعمال أوليج ديريباسكا وبوريس روتنبرج وإيجور روتنبرج، والمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف وغيرهم.
كما تم توسيع العقوبات ضد 4 مصارف روسية هي "في تي بي" و"سوفكوم بنك" و"نوفيكوم بنك" و"أوتكريتيه"، إضافة إلى 14 شركة ومؤسسة تعمل في مجال الصناعات العسكرية وصناعة الآلات والسفن والنقل، بينها شركة "كلاشنيكوف".