أول تعليق لـ الكرملين على تصريحات بايدن بشأن الغزو الروسي القريب لأوكرانيا

روسيا
روسيا

ردت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الخميس، على توقعات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن غزو موسكو لأوكرانيا أصبح وشيكًا خلال الأيام المقبلة القليلة.

وحسب وكالة "تاس" الروسية، قال الكرملين إن تصريحات الرئيس جو بايدن بشأن الغزو الروسي الوشيك لأوكرانيا تزيد التوتر.

وحشدت روسيا قواتها بالقرب من حدود أوكرانيا، لكنها تواصل التأكيد أن الإجراءات والتصريحات الغربية الخاصة بغزو موسكو لكييف هي التي تغذي الأزمة ولا صحة لها.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر اليوم الخميس، من غزو روسي وشيك لأوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تواصل قوات موسكو والإمدادات العسكرية إلى الحدود مع كييف.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال بايدن، للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لديها “سبب للاعتقاد بأن روسيا منخرطة في ”عملية كاذبة"، وهناك مخاطر متزايدة لاجتياجها أوكرانيا.

وأضاف: "كل مؤشر لدينا هو أنهم مستعدون للذهاب إلى أوكرانيا ومهاجمتها"، لافتا: "إحساسي أن ذلك سيحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة".

وأشار إلى أن بلاده تلقت رد روسيا حول الضمانات الأمنية، لكنه لم يقرأها بعد، موضحًا أن وزير الخارجية أنتونب بلينكين سيتوجه إلى الأمم المتحدة اليوم وسيضع طريقا دبلوماسيا.

وأكد الرئيس الأمريكي أنه لا يخطط لإجراء محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت اليوم الخميس، عن تلقي رد روسيا بشأن ملف الضمانات الأمنية، حسبما قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال المسؤول: "يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا ردًا من روسيا بشأن الضمانات الأمنية.. تم تسليمه إلى السفير سوليفان في موسكو اليوم".

ونشرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن ملف الضمانات الأمنية.

وحسب "روسيا اليوم"، أكدت روسيا ضرورة سحب حلف شمال الأطلسي "الناتو" كل القوات الأمريكية من شرق ووسط أوروبا، كما طلبت من واشنطن والحلف اقتراحات محددة بشأن التوسع شرقا.

وأضافت روسيا أنها أكدت خلال ردها على واشنطن عدم وجود خطط لغزو أوكرانيا، لافتة إلى أن خفض التصعيد يتطلب امتثال كييف لاتفاقات مينسك وعدم تسليم أي أسلحة إليها.

علاوة على ذلك، ذكرت "روسيا اليوم"، أن موسكو قالت إنه لا يمكن النظر في قضايا الحد من التسلح بشكل منفصل عن الموضوعات الأخرى.

تم نسخ الرابط